البدء بنشاط رياضي
توجد للتمارين الرياضية فوائد كثيرة إذا قامت المرأة الحامل بممارستها فهى تعطى المزيد من الطاقة لها كما تجنبها آلام الظهر وتساعدها على العودة إلى حالتها الجسمانية الطبيعية سريعاً بعد الولادة. لكن مع الوضع فى الاعتبار أن ممارسة أى نشاط رياضى أثناء الحمل له حدود ينبغى أن تكون المرأة على دراية به فهو ليس بالوقت الذى تسعى فيه إلى تسجيل الأرقام القياسية.
* إرشادات هامة للمرأة الحامل:
– لابد من استشارة الطبيب المختص أولاً قبل ممارسة أى نشاط.
– عدم البدء بأنشطة تتطلب مجهوداً كبيراً قبل الحمل أو أثنائه، والبرنامج المعتدل فى المجهود هو المطلوب.
– تجنب ممارسة التمارين الرياضية أثناء درجات الحارة المرتفعة او الرطوبة العالية.
– ارتداء حذاء رياضى أثناء المشى.
– إطالة فترات الإحماء والتبريد.
– تحتاج الحامل إلى 300 سعراً حرارياً إضافياً لذا لابد من المداومة على نظام غذائى أثناء ممارسة الرباضة.
– يجب أن تتناول المرأة الحامل وجبة خفيفة قبل بداية أى نشاط رياضى لتجنب نقص السكر.
– شرب ماء وفير قبل وأثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضى.
– محاولة ممارسة رياضة المشى على أسطح (أرض) مستوية.
– فى المرحلة الثانية والثالثة من الحمل، يمكن للمرأة الحامل استخدام أجهزة تمارين الوزن لأنها ستكون مريحة أكثر.
– إذا لوحظت أية تغيرات جسدية مثل النزيف المهبلى، الإرهاق الحاد، ألم المفاصل أو خفقان غير منتظم للقلب لابد من استشارة الطبيب المختص على الفور.
– لا يجب على المرأة الحامل ممارسة الأنشطة الرياضية، إذا كانت:
أ- تعانى من ضغط الدم المرتفع.
ب- لها أعراض او تاريخ وراثى بالانقباضات أو الولادة المبكرة.
ج- تعانى من نزيف مهبلى.
– تجنب الإطالة الزائدة عن الحد (الإفراط فى الإطالة)، لأن العديد من السيدات يكون جسدها أكثر مرونة أثناء الحمل نتيجة لارتخاء المفاصل لأن هرمون (Relaxin) يزيد من احتماية الإصابة خلال الإطالة وآداء التمارين- هذا الهرمون يجعل المفاصل أكثر ارتخاءاً وليونة.