أولاً :
تكوين المرأة النفسي والذي جبل على الرعاية والعطاء والإهتمام خصوصا لمن تحب وتهتم لأمره
وثانياً:
إيمان المرأة ببعض المعتقدات والمفاهيم القديمة والبالية والتي لم تعد تنفع لزماننا هذا ولا لرجال هذه الزمان
هذا الخطأ يقع بطريقة متدرجة متسلسلة خفية على مدار سنوات من الزواج ولا تكتشفه بعض النساء إلا بعد فوات الأوان أو بعد تكبدها لخسائر فادحة في علاقتها الزوجية
هذا الخطأ هو ذوبان المرأة في العلاقة الزوجية وفقدان الهوية الذاتية والإستقلال النفسي
وهذا الخطأ تقع فيه الكثير من النساء من بداية الزواج،فتجد الفتاة بعد الزواج تتوقف عن ممارسة كل شيء يميزها وربما جذب زوجها لها من البداية فتجدينها تتخلى عن عالمها الخاص بها قبل الزواج فتترك صديقاتها … هواياتها من قراءة…رسم…..ديكور……. كتاباتها…قرأتها….و ايضاً أحلامها وآمالها ومشاريعها … وتتوقف عن علاقاتها الاجتماعية وتبادل الزيارات مع الآخرين فتنحصر زياراتها بالواجب أو صلة الرحم ة فقط لاغير
وتبدأ في الدوران في فلك الزوج…اين ذهب؟ ومع من يجلس؟ وماذا يفعل مايفعل ؟ ولماذا لا يفعل؟ ولماذا هو سرحان؟؟ وهل هو سعيد معها؟؟ وهل يحبها أكثر الآن أم اقل؟؟؟؟ وماذا يحب وماذا يكره ؟؟؟ فتلاحقه بإهتمامها فيصبح هاجسها الأكبر هذا الرجل معتقدة انها كلما فكرت به أكثر وكلما التصقت به أكثر واتصلت عليه كل ساعة زاد حبه وتعلقه بها أكثر وأكثر
غير أن المتفهم لنفسية الرجل يعرف ويدرك جيداً أن ملاحقة الرجل والإلتصاق به من قبل المرأة لا يتوافق ولا ينسجم مع طبيعة الرجل وتركيبته النفسية التي جبله الله عليها ، فملاحقة الرجل تجعله ينفر من المرأة اكثر واكثر …
وهنا تحدث السلسلة المدمرة للعلاقة فعندما ينفر أو يهرب الرجل كلما زاد قلق المرأة وخوفها من فقدانه أو فقدان حبه وتعلقه بها فتبدأ بملاحقته أكثر وأكثر ويزيد انسحابه اكثر واكثر وهكذا…
والمرأة التي تفعل ذلك ترتكب خطأ فادح لأنها تخترق أهم قواعد العلاقة الزوجية الصحيحة والمستقرة حيث أن الزواج الصحيح هو الذي يحافظ به الزوجان باستقلال شخصياتهم…خصوصياتهم و هواياتهم مع القدرة على تكوين علاقة شراكة متكافئة
فمن الصحي والضروري للمرأة أن تفكر بصيغة "انا" بعض الأوقات بدلاً من صيغة " نحن" التي تستخدمها طوال الوقت في التفكير واتخاذ القرارت بشأن علاقتها الزوجية ودائما تردد " أنا وزوجي واحد لكن هذا شيء لايفعله الرجل ألا نادراً جدا جدا
فأنا ذكرت في بداية المقال أن هذا الخطأ خاص بالمرأة دون الرجل لأن في الواقع الرجل لا يمكن أن يذوب في كيان العلاقة الزوجية ويفقد خصوصياته.. لايمكن ان ينسى أحلامه…وهواياته…ورغباته من أجل زوجته بل يحافظ عليها وعلى ممارستها حتى لو أدى ذلك للكثير من المشاكل مع زوجته ..فمثلا الكثير من الفتيات تشتكي من إصرار وحرص زوجها على الذهاب للإستراحة ولعب الورق مع أصدقائه أو ممارسة هواياته الخاصة به قبل الزواج على الرغم من غضبها او حزنها أو حتى إغرائها له
أما الفتاة فتجدينها تتخلى عن كل ماسبق من دون أن يطالبها أحد بذلك فتذوب تماماً في علاقتها الزوجية غافلة أنه بفعلها ذلك تكون قد تخلت عن جزء منها جزء ربما هو ماأثار إعجاب زوجك بك
و حتى لو كان هو من طلب منك التخلي عنها من أجله، ,انها بفعلها ذلك ترتكب خطأ كبيراً…..لماذا؟ لأن الرجل يحب المرأة الواثقة…القوية التي تعرف ماتريد وتعرف كيف تحصل عليه ….المرأة الناجحة والمميزة….المرأة التي لها عالم خاص بها تستمتع وتسعد به بوجود الرجل أو من دونه….المرأة التي تمتع بالغموض نوعا ما فهي ليست كالكتاب المفتوح أمام زوجها يعرف كل تفاصيل حياتها..وعلاقاتها…واهلها
الرجل يعجب بالمرأة
التي تمتلك مشاعرها…وتعرف كيف تكون سعيدة بذاتها فليست من النوع التي تدور في ملكوته وتعلق سعادتها به فتسعد عندما يكون راضي عنها وتنهار وتحزن عندما يغضب أو ينشغل عنها
أما تلك المرأة التي يعرف أنها قابعة بالبيت تنتظره ومن أول مايدخل المنزل تلاحقه من غرفة الى غرفة واذا خرج تلاحقه بالإتصالات
هذه المرأة يفقد الرجل الإهتمام بها لاشعورياً مهما كانت …لماذا؟ بسبب تركيبة الرجل النفسية والجينية لأن الرجل جبل على حب الصيد
فهو يحب أن يلاحق المرأة لمحاولة التقرب لها وكسب رضاها…. أن يشعر أنه يستطيع الفوز بقلبها والنجاح بإسعادها حتى لو قال عكس ذلك……لكن لو كانت تلك المرأة رامية بنفسها تحت قدميه لفقد اهتمامه بها وشعوره بقيمتها وبدأ بالبحث عن انسانة تثير اهتمامه وغرائزه…لهذا نصيحة مهمة لكل زوجه توقفي عن التفكير المستمر بكيفية أسعاد زوجك وأجعليه يشعر بأنه يستطيع أساعدك من خلال أبداء سعادتك وفرحك بما يقوم به …وراقبي النتائج المبهرة على سلوكه فمن خلال عملي هذه الفكرة غيرت الكثير من العلاقات الزوجية …عندما توقفت الزوجة عن النفكير كيف اسعده كيف أكسبة وبدأت تفكر كيف أحسسه أني سعيده معه وبما يفعل من أجلي….
ولا تنسي احتفظي بشخصيتك..احتفظي باستقلاليتك…احتفظي بمواصفاتك وهواياتك التي أحبك زوجك من أجلها وإياك أن تتخلي عن أي جزء من حياتك …لأن هذا ما جعل يعجب بك ويحبك بالبداية
تذكري
المرأة الحكيمة هي التي تحرص على عدم السعي للفوز بحب الرجل واهتمامه أكثر من سعيه هو تجاهها
وهذا الخطأ تقع فيه الكثير من النساء من بداية الزواج،فتجد الفتاة بعد الزواج تتوقف عن ممارسة كل شيء يميزها وربما جذب زوجها لها من البداية فتجدينها تتخلى عن عالمها الخاص بها قبل الزواج فتترك صديقاتها … هواياتها من قراءة…رسم…..ديكور……. كتاباتها…قرأتها….و ايضاً أحلامها وآمالها ومشاريعها … وتتوقف عن علاقاتها الاجتماعية وتبادل الزيارات مع الآخرين فتنحصر زياراتها بالواجب أو صلة الرحم ة فقط لاغير
جيت على الجرح
وتبدأ في الدوران في فلك الزوج…اين ذهب؟ ومع من يجلس؟ وماذا يفعل مايفعل ؟ ولماذا لا يفعل؟ ولماذا هو سرحان؟؟ وهل هو سعيد معها؟؟ وهل يحبها أكثر الآن أم اقل؟؟؟؟ وماذا يحب وماذا يكره ؟؟؟ فتلاحقه بإهتمامها فيصبح هاجسها الأكبر هذا الرجل معتقدة انها كلما فكرت به أكثر وكلما التصقت به أكثر واتصلت عليه كل ساعة زاد حبه وتعلقه بها أكثر وأكثر
الحمد لله بعيده كل البعد عن هذه النقطة
والمرأة التي تفعل ذلك ترتكب خطأ فادح لأنها تخترق أهم قواعد العلاقة الزوجية الصحيحة والمستقرة حيث أن الزواج الصحيح هو الذي يحافظ به الزوجان باستقلال شخصياتهم…خصوصياتهم و هواياتهم مع القدرة على تكوين علاقة شراكة متكافئة
للأسف روح فرض السيطرة وسي السيد هو الغالب عند الرجل الشرقي
والعادات التي تفرض على الرجل وسوء فهم لمعنى العلاقه الزوجية
والتربية الخاطئة… الحمدلله أن هذا الشيء لايوجد عند أبي وإخواني الله
يبارك فيهم
التي تمتلك مشاعرها…وتعرف كيف تكون سعيدة بذاتها فليست من النوع التي تدور في ملكوته وتعلق سعادتها به فتسعد عندما يكون راضي عنها وتنهار وتحزن عندما يغضب أو ينشغل عنها
صدقت الحمدلله مطبق
ولا تنسي احتفظي بشخصيتك..احتفظي باستقلاليتك…احتفظي بمواصفاتك وهواياتك التي أحبك زوجك من أجلها وإياك أن تتخلي عن أي جزء من حياتك …لأن هذا ما جعل يعجب بك ويحبك بالبداية
حتى صديقاتي ما قطعت علاقاتي فيهم ..عشان ما اعيش في عالم ريلي و انصدم و اتعب نفسيا جنى ادفن عمري بالحيا
حتى صديقاتي ما قطعت علاقاتي فيهم ..عشان ما اعيش في عالم ريلي و انصدم و اتعب نفسيا جنى ادفن عمري بالحيا
والله هالعقل يوم الوحدة تستغله هب فالتنبيش وين راح وعند منو وليش مايرد
موضوع مميز مشكورة اختي
مميز بمروووورج الغاليه
مشكوووووووووووره