السلام عليكم ورحمة الله
اسعد الله مساكم صباحكم بالخير والمسرات
لكل عريس وعروس ولكل من قرب زواجه ولكل من يحتفي بهما…..!!!!
ألاحظ <<< ، انه بعض العرسان ليلة الزفاف، وبعد ان يجتمع الحبيبان
تحت سقف واحد، ويمضان ليلتهما الأولى…. ولما يحين وقت صلاة الفجر ويرفع الأذان،
تجده لا يذهب للمسجد ويحضر الجماعة مع المصلين، بل يتحرج من تواجده ،،،،!!!
والغريب أن من يعرف انه عريس الليلة؛ يستغرب من تواجده……..!!!!!
من يراهم يظن بالعريس أن حاله كحال الفار من ساحة معركة، أو أنهكته المعارك فهو معذور إن لم يحضر..!!
أو ترك واجبا مهم جداً اهم من الفرض والجماعة، أو أنه لم ينجح إلى الأن… ، أو وضعه لم يكن جيداً هذه الليلة ….
هل قاموا بعكس كلام ابن عمر رضي الله عنهما لما قال : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن.
اما ان هذه الليلة بالتحديد؛ حضور صلاة الفجر فيها، تجعل بعض الناس يسيؤون به الظن
ونسبة كبيرة من العرسان، يؤثرون الصلاة بالبيت إما تحرجاً، أو ظناً ترسخ في أذهانهم أن له عذر وفي حال يهون عليه عدم القيام للصلاة وحضور الجماعة بالمسجد…..
ولنحسن الظن بعريسنا، هل ممكن غلبة الفرح وهذه التجربة الجديدة، قللت من قيمة الصلاة..؟!!!
على افتراض انك تحرص على الصلاة – اما تارك الصلاة فلا حديث له معي – ..!!!
للتذكير
= قال صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) رواه البخاري
= فقد روى الإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه قال ( غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة فقاتلونا قتالا شديدا فلما صلينا الظهر قال المشركون ( لو ملنا عليهم ميلة واحدة لاقتطعناهم )
فأخبر جبريل الرسول بالأمر فذكر لنا ذلك رسول الله قال : وقالوا ( انه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد )
فلما حضرت العصر قال : صفنا صفين والمشركون بيننا وبين القبلة
قال : فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع فركعنا ثم سجد فسجد معه الصف الأول فلما قاموا سجد الصف الثاني ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني فقاموا مقام الأول فكبر رسول الله وكبرنا وركع فركعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول وقام الثاني فلما سجد الصف الثاني ثم جلسوا جميعا سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
= قال عليه الصلاة والسلام ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن اخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه )
= روى الإمام البخاري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : دخلت على عائشة رضي الله عنها فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : بلى . ثقل بضم القاف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (أصلى الناس ) ؟
قلنا : لا . هم ينتظرونك
قال : ضعوا لي ماء في المخضب .
قالت : فعلنا .
فاغتسل عليه الصلاة والسلام فذهب لينوء أي ليقوم فأغمي عليه ثم أفاق عليه الصلاة والسلام فقال : أصلى الناس ؟
قلنا : لا . هم ينتظرونك يا رسول الله
قال : ضعوا لي ماء في المخضب .
قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : أصلى الناس ؟
فقلنا : لا . هم ينتظرونك يا رسول الله
والناس عكوف في المسجد أي مجتمعون ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء .
فأرسل النبي إلى أبو بكر رضي الله عنه بان يصلي بالناس فأتاه الرسول الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن رسول الله صلى الله يأمرك أن تصلي الناس )..
فقال أبو بكر رضي الله عنه : وكان رجلا رقيقا : ( يا عمر صل بالناس ) .
فقال له عمر رضي الله عنه ( أنت أحق بذلك ) …
فصلى أبو بكر تلك الأيام …. الحديث …
= وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. )
=وفي سنن ابن ماجه عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى.)
وصلاة الجماعة أفضل من الصلاة فالبيت .. في كل الحالات
الله يــهديـهم و يـهدينا أجـمعين
مشكـوووورة اختيـه عالموضوع
مشكووووووره عالتنبيه …
يسلموووووووو يعطيج العافيه