ذكرتني باحلى ذكرياتي معاك((أول مقالاتي )) عالم الامومة

زوجي الحبيب..أتذكر عندما كنت تفاجأني بهداياك الجميلة والتي تكون في بعض المرات بسيطة ولكن وقعها كان رائعا..

زوجي الحبيب..أتذكر لحظات الحانية التي لطالما جعلتني هائمة بحبك برغم مزاجك المتعكر..وغضبك الدائم..تجعلني أشعر بالخوف منك..وأتررد قبل أن أقول لك أي كلمة أو أتقرب منك..لم يبعدني مزاجك ولاغضبك..وإنما جعلني فعلا أتقرب منك..وأستطبع الآن وبكل جدارة أن أمتص غضبك وأجعلك هادئ الطباع..وذلك بسبب ذكرياتي معاك..

رفيق دربي والأقرب لنفسي..بينما أنا جالسة بيني وبين نفسي..أتذكر عندما رأيك أول مرة جئت بها ..لرؤيتي كنت مثل الطفلة التائهة التي تبحث عن دميتها التائهة..عيناي لم تفارق الأرض..تلفت على سجادة الأرض ..تبحث عن ملاذ لها..ينقذها من ذلك الموقف..أتعلم إني كنت أحاول أن أسترق النظر إليك لكي أملئ عيني منك..لحظات جميلة..ستبقى دائما في القلب..

طفلي اللحوح..أتذكر أيام زواجنا الأولى..كنت تلح علي بأمور لطالما خجلت أن أقولها لك..ليست بالشيء المشين ولكنها مشاعر طفلة..لطالما سألتي هذا السؤال ((أتحبيني)) كانت قلبي ينطقها قبل لساني..كنت أخجل بنطقها ليس خجلا منك..ولكني كنت عاجزة عن التعبير..كنت تلك الثرثارة التي تقول لك في الهاتف أنا أحبك وأحبك وأحبك.أعلم إنك كنت تظننتي إني أبالغ..من خوفي عليك وغيرتي كنت أنطقها بغضب في بعض الأحيان وبحزن وبشوق وبلهف وبجميع المانسبات إعلم إنني احبك وسأظل أحبك..

خواتي ..اللي قصدته من المقال اللي كتبته إنه المفروض الوحدة منا دايما تتذكر هيه وزوجها لحظات الحلوة..لأنه يقوي العلاقات ويجعلنا دايما قوية..

(((((((((((((((((للعلم أنا مش معرسة وهذا من بنات أفكاري))))))))))))

تحياتي

هايدي الجميلة وصديقها بيتر..

ولو ما قلتي انتي مب معرسه جان قلت إنتي عايشه هالموقف…

أمتعتني بموضوعك الجميل ..أتمنى لج الاستمرار..^^

تحيتي ..

بالعكس مقالج وايد حلوا

شكلج لج فرصه في الاعلام ***** الله

ويسلموا