تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جهود كبيرة لتأمين المدارس من إنفلونزا الخنازير والقطامي:الإمارات نموذج لمواجهة المرض تعليم الامارات

جهود كبيرة لتأمين المدارس من إنفلونزا الخنازير والقطامي:الإمارات نموذج لمواجهة المرض تعليم الامارات

جهود كبيرة لتأمين المدارس من إنفلونزا الخنازير والقطامي:الإمارات نموذج لمواجهة المرض

الخميس, 24 سبتمبر 2024 22:48 غرس زايد

قال حميد القطامي وزير التربية والتعليم إن الاهتمام البالغ من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بصحة الفرد وسلامته، وتوفير السبل التي تحفظ حياته، جعل دولة الإمارات من الدول الأولى في العالم التي اتخذت التدابير الوقائية السليمة، وتعاملت مع مرض إنفلونزا الخنازير منذ ظهوره عالمياً بقدر عال من الحرص والحيطة، ولاسيما على مستوى المجتمع المدرسي .

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي بين وزارتي التربية والصحة لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، الذي عقد صباح أمس في ديوان التربية في دبي بحضور علي ميحد السويدي مدير عام التربية بالإنابة، والدكتور محمود فكري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية في وزارة الصحة، وعدد من مسؤولي الوزارتين ومديري المناطق التعليمية، ومندوبي وسائل الإعلام .

أكد القطامي أهمية التدابير التي اتخذتها وزارتا التربية والصحة بشأن مكافحة مرض انفلونزا الخنازير، للحفاظ على سلامة أبنائهم، في رسالة تطمينية إلى أولياء الأمور، مشيراً إلى الاتجاهات التي ستسلكها الوزارة فيما يتعلق بالمقررات الدراسية، حالة تعليق الدراسة في فصل دراسي أو مدرسة ما، بما يخدم مصلحة الطالب، منوها في الوقت ذاته إلى التقويم المدرسي الذي أعلنته التربية مؤخراً والذي يتضمن الكثير من القواعد والمبادئ لإيجاد وقت دراسي جيد للطالب في حالة تعليق الدراسة، وأنه لا توجد مبررات حاليا لتعليق الدراسة أو تأجيلها، وأن الخصائص الموجودة في نظامنا التعليمي تتطلب منا أن نبدأ العام الدراسي، خاصة، أن لدينا بيئة مدرسية آمنة وفي حالة وجود أي إصابة بالمرض سنتعامل معها بشكل يحمي الطلبة ويحافظ على البيئة المدرسية الآمنة .

وأشار القطامي إلى التنسيق والتعاون المثمر بين وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة في دبي والمناطق التعليمية من جانب، وبين وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي ودبي والمناطق الطبية من جانب آخر، خاصة أن الجميع يعمل على تحقيق هدف واحد وهو حماية الطلبة من خطر هذا الوباء العالمي، وتأمين كل المقومات التي تكفل سلامتهم، وثمة اجتماع موسع سوف يعقد مع مجالس أولياء الأمور للتباحث معهم بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية ومن المقرر عقده 14 الشهر المقبل .

وأوضح أنه اطمأن خلال جولاته الميدانية إلى استعدادات المدارس، وتوفر المستلزمات الطبية المناسبة، وكذلك كتيبات ونشرات التوعية، وأنه لمس حرصاً شديداً لدى العاملين في الميدان التربوي على صحة الطلبة، إلى جانب حرص من الصحة المدرسية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة، وكل الجهات ذات العلاقة والمتخصصة .

من جانبه قال علي ميحد السويدي إن وزارة التربية اتخذت إجراءات وقائية واحترازية في المدارس، وأن فرق العمل التي تم تشكيلها بتوجيهات وزير التربية والتعليم، باتت تؤدي أدوارها بالفعل منذ الساعة الأولى لدوام الطلبة، مشيراً إلى التواصل المكثف بين وزارتي التربية والصحة للتعامل مع أية مستجدات على الساحة التعليمية .

من جانبه أشار الدكتور محمود فكري إلى وجود آليات واضحة لجميع المدارس لطريقة الإبلاغ عن حالات الإصابة، وهناك فريق متخصص يعمل على مدار الساعة، وهو معني بتسجيل أية حالة تظهر في المدارس، وتم تزويد المدارس بأطقم كوادر طبية وتمريضية .

وأكد أن التدابير الوقائية التي اتخذتها دولة الإمارات في هذا الشأن مطابقة تماماً للمستويات العالمية التي تتبعها الدول المتقدمة، ومتوافقة مع ما نصت عليه منظمة الصحة العالمية، وخاصة التدابير المتبعة في المدارس والتي تسير وفقا لخطة صحية مدروسة لتأمين سلامة الطلبة والمجتمع المدرسي .

ان شاء الله خير
عام دراسي موفق للجميع

كله كلام فااضي كيف بيتعاملون مع المرض وااللي عياله فيهم مرض مزمن بيقدرون يتعاملون معاه بيتحملون السؤوليه مااظن بيعطونا الاذن الصمخه وقتها

إن شاء الله يكونون كد الرمسة

مشكوووووووورين حبيباتي

خخ مشكووره

كلام في كلام
لااستعدادات ولا شيء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.