تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 5 نظريات تهدم العلاقات الزوجية و لا تبنيها جمال و اناقة

5 نظريات تهدم العلاقات الزوجية و لا تبنيها جمال و اناقة

  • بواسطة


مرحبا خواتيا

قريت هالموضوع وعيبنيه .. فقلت أنقله يمكن تستفيدن منه

:

:

5 نظريات تهدم العلاقات الزوجية و لا تبنيها

1- نجاح الزواج يحتاج إلى توافق بين الزوجين في طريقة التفكير.
2- العلاقة الزوجية الرائعة هي علاقة تملؤها الرومانسية والعواطف الجياشة.
3- العلاقة الزوجية الرائعة هي العلاقة التي يحل فيها الزوجان كل المشاكل العالقة بينهما.
4- زواج ناجح يقتضي أن تكون لدى الزوجين هويات واهتمامات مشتركة.
5- نجاح العلاقة الزوجية يتوقف على الطرف الآخر.

يعتقد كثير من الناس أن هذه النظريات الخمس هي من شروط نجاح العلاقة الزوجية وسيتفاجأ القارئ الكريم إذا قلت له : إن هذه النظريات خاطئة وإن الاقتناع بها قد أدى إلى هدم الكثير من العلاقات الزوجية وسأبين ذلك في السطور القادمة.

1- نجاح الزواج يحتاج إلى التوافق بين الزوجين في طريقة التفكير.

يعيش عدنان ومها قصة زواج ناجحة منذ أربعين عاماً. منذ فترة الخطوبة وعدنان يرى أن الأكل في المطاعم أمر مبهج وتجربة ممتعة في حين أن مها لاتحب المطاعم ولاتروق لها فكرة الأكل بين الناس, اليوم وبعد أربعين عاماً لا يزال كل من عدنان ومها على موقفهما من المطاعم، ومع ذلك لا يزال كل منهما يحب الآخر ويعجب به ويحترمه.

يعتقد كثير من الناس أنك كلما استطعت أن ترى الأمور بالطريقة التي يراها بها شريكك ستكون فرصتك في إقامة علاقة ناجحة معه أكبر، لكن الدراسات التي أجراها عالم النفس الأمريكي غراو لا تؤيد هذا الاعتقاد فقد وجد الكثير من قصص الزواج الناجحة التي يوجد فيها اختلاف بين الزوجين في طريقة النظر إلى كثير من الأمور لكنه لاحظ أن هؤلاء الازواج يتقبلون هذا الاختلاف، ولا يسمحون له أن يؤثر على حبهم واحترامهم للطرف الآخر.

إن هناك كثيراً من الفوارق التي تعود إلى اسباب وراثية ونفسية وتربوية تجعل الناس مختلفين، وعندما يدرك الزوجان هذه الفوارق سينظران إلى الاختلاف بينهما على انه أمر طبيعي وليس خللاً يجب إصلاحه، وسيجعلان منه مصدراً لإغناء شخصية كل واحد منهما بدل أن يكون مصدراً للصراع بينهما.

عندما نبحث عن شريك حياتنا فإننا نبحث عن شخص يغني تجربتنا في الحياة ويرينا الأمور من زاوية تختلف عن الزاوية التي نرى الأمور منها، أما الاقتران بشخص يماثلنا ويعكس شخصياتنا وكأننا ننظر إلى أنفسنا في المرآة فهو أمر ممل يسلب الحياة الزوجية صفة التنوع والتكامل، ويملؤها بالبرودة والجمود.

لا اقصد طبعاً ان الاختلاف بين الزوجين هو أمر يمكن تجاوزه دائماً، فلا شك أن هناك مبادئ أساسية لدى كل من الزوجين يجب ان يتفقا عليها منذ البداية، وإلا استحالت الشراكة بينهما، كما أنني لا أقصد أن توافق الزوجين في بعض طرائق التفكير هو أمر سلبي، الذي أقصده هنا هو أن الاختلاف بين الزوجين في النظر إلى بعض الأمور ليس مشكلة بحد ذاته، وإنما المشكلة في طريقة التعامل مع هذا الاختلاف، فالأزواج الذين ليس لديهم نصيبٌ وافر من الذكاء العاطفي يجعلون من الاختلاف مصدراً للنزاع وسبباً لهدم جسور الحب والاحترام بينهما، أما الأزواج الأذكياء عاطفياً فيجعلونه فرصة ليظهر كل منهما مدى حبه واحترامه للطرف الآخر، وكيف أن هذا الحب والاحترام أكبر وأعظم من أن يمسه الاختلاف بينهما بسوء، وهكذا يصبح الاختلاف سبباً لتقوية العلاقة بينهما!

2- العلاقة الزوجية الرائعة هي علاقة تملؤها الرومانسية والعواطف الجياشة

يشتكي بعض الأزواج من أن مشاعرهم تجاه الطرف الآخر تعد كما كانت في البداية، ويظنون ذلك مؤشراً على فتور العلاقة بينهما. أن كل علاقة بين رجل وامرأة تكون في بدايتها مليئة بالمشاعر الجياشة والعواطف المتدفقة التي يشعر بها الطرفان لأول مرة، فتترك في نفسيهما آثاراً قوية تعلق في ذاكرتيهما إلى الأبد، والذي يحدث بعد فترة من الزواج هو أن هذا الحب الذي عبر عن نفسه في البداية بتلك المشاعر الجياشة يتحول إلى شعور بالتفاهم والمودة والرحمة والسكينة، كما يقول تعالى وَ مَنْ آياتِهِ أن خَلَقَ لكم مِن أنْفُسِكُمْ أزواجاً لَتِسْكُنُوا إليها وجَعَلَ بيْنَكُمْ مَوَدَّةً ورحمةً)[الروم:30/21].

إذن ما يحدث بعد الزواج هو انتقال المشاعر من طور التدفق والثورة والجيشان إلى طور الاستقرار والتفاهم والسكينة، تماماً كما يتحول الشلال الهادر إلى نهر هادئ يتدفق بقوة وثبات ويروي الحقول والبساتين على جانبيه. إن هذا التغير في طبيعة المشاعر بين الزوجين بعد الزواج هو أمر طبيعي يجب أن يألفه الزوجان، ولا يعتبرانه دليلاً على خلل في العلاقة بينهما.

إذا لم يفهم أحد الزوجين هذا الأمر قد ينفصل عاطفياً عن زوجه، ويبحث عن حب جديد يؤمن له تلك المشاعر الجياشة التي لن تطول كسابقتها وهكذا ينتقل الإنسان من ذروة عاطفية تتبعها خيبة عاطفية إلى ذروة أخرى، تتبعها خيبة أخرى وكل ذلك بسبب الوقوع في فخ تلك النظريات الخاطئة التي تقول: إن العلاقة الزوجية الرائعة هي علاقة تملؤها الرومانسية والعواطف الجياشة.

3- العلاقة الزوجية الرائعة هي العلاقة التي يحل فيها الزوجان كل المشاكل العالقة بينهما.

قد تظل هناك مشاكل عالقة بين الزوجين ومع ذلك ينجح الزواج، لأن الزوجين لا يسمحان لهذه المشاكل بأن تؤثر على العلاقة بينهما. إن الأزواج الأذكياء عاطفياً يتواصلون على مستوى المشاعر وإن اختلفوا حول موضوع ما, فمثلاً إذا اختلف الزوجان في رأيهما حول شخص ما فرأى الزوج أنه شخص جيد يمكن الوثوق به ورأت الزوجة عكس ذلك ولم يتوصلا إلى اتفاق بينهما حول هذا الموضوع فإنهما يطويان صفحة الخلاف تلك ولسان حال كل منهما يقول للآخر: أنت مخطئ ولكنني أحبك! أن الجهد الذي يبذله الزوجان لجعل العلاقة بينهما أقوى من الخلاف أكثر فائدة لهما بكثير من الجهد الذي سيبذلانه لجعل علاقتهما خالية من أي خلاف.

لا يعني ذلك ان يتجنب الزوجان الحديث عن النقاط الخلافية، لان تجنب الحديث عن النقاط الخلافية ليس دليل عافية في العلاقة الزوجية، فعندما يطمئن كل طرف إلى أن الطرف الآخر سينصت إليه ولو اختلف معه في الرأي عندها سيشعر بالأمان وأنه يستطيع أن يعبر عن مشاعره وأفكاره دون أن يقابل بالرفض أو التهكم أو التشنج أو الاتهام. أما عندما يشعر كل طرف أن الطرف الآخر لن ينصت إليه، ولن يحترم مشاعره في حال الخلاف، عندها سيتجنب الزوجان إثارة النقاط الخلافية وستبدو حياتهما هادئة في الظاهر، لكنها في الحقيقة ستكون مليئة بالتوتر والتشنج.

4- زواج ناجح يقتضي أن تكون لدى الزوجين هوايات واهتمامات مشتركة.

الزوج يحب الأدب والشعر لكن الزوجة لا تحب ذلك، الزوجة تهتم بتربية النباتات لكن الزوج لا يرى أي متعة في ذلك. هذه أمثلة على اختلاف الهوايات والاهتمامات بين الزوجين والتي أثبتت الدراسات انها لا تشكل عائقاً أمام نجاح الحياة الزوجية فقد قابل عالم النفس الامريكي غراو المتخصص بالعلاقة الزوجية آلاف الأزواج الذين يعيشون حياة سعيدة ومليئة بالتفاهم مع أن لديهم اهتمامات مختلفة. المهم هنا أن يحب الزوجان الأوقات التي يقضيانها معاً وأن يحترم كل منهما هوايات واهتمامات الطرف الآخر وأن يتذكرا دائماً أن الأمور التي تجمع بينهما أكثر بكثير من الأمور التي تفرقهما فهما يأكلان معاً ويعيشان معاً وينامان معاً ويربيان أولادهما معاً وفي ذلك ما يكفي للشعور بالمشاركة والتفاعل المتبادل.

5- نجاح العلاقة الزوجية يتوقف على الطرف الآخر.

عندما تحدث مشكلة بين الزوجين هناك طريقتان للتعامل مع هذه المشكلة طريقة صحيحة وطريقة خاطئة.

الطريقة الخاطئة هي أن يلوم كل واحد منهما الآخر وينتظر التغيير منه، في هذه الحالة ستظل المشكلة قائمة وربما تتفاقم. والطريقة الصحيحة هي ان يعتبر كل طرف نفسه مسؤولاً عن المشكلة، وأن يبادر (بتغيير سلوكه أو بتغيير طريقة نظره إلى الموضوع) لإيجاد الحل.

فإذا كانت مها تتضايق من زوجها حسان لانه سريع الغضب أمامها خياران : إما أن تلومه ولا تغير شيئاً من طرفها، وبالتالي ستظل المشكلة قائمة،أو أن تسأل نفسها ما الذي يثير غضب زوجي وتبدأ بالابتعاد عن هذه المثيرات.

بالمقابل إذا كان حسان يتضايق من مها لأنها تثير غضبه فأمامه خياران: إما أن يلومها ولا يغير من طرفه شيئاً، وبالتالي ستظل المشكلة قائمة، أو أن يقول لنفسه علي أن أخبرها بالأمور التي تثير غضبي لكي تتجنبها، أو علي أن أدرب نفسي على الهدوء والنظر إلى الأمور بطريقة أخرى تجعلني أقل توتراً وغضباً.

عندما نلوم الآخرين ونتجاهل مسؤوليتنا عن المشكلة تصبح فرصتنا في المساهمة في حل هذه المشكلة مساوية للصفر. أما عندما نتحمل المسؤولية ونبادر لإيجاد الحل تصبح لدينا فرصة للمساهمة في حل المشكلة وشتان ما بين وجود فرصة أو عدم وجود فرصة على الإطلاق.

إذا نظرنا إلى الأزواج من حولنا سنجد أن أقلهم تفاهماً هم أولئك الذين يكثرون من لوم الطرف الآخر في حين نادراً ما نجد زوجين متفاهمين يلوم أحدهما الآخر، ويعد نفسه ضحية له.

إن تحمل المسؤولية والتحلي بروح المبادرة هي من أهم مكونات الذكاء العاطفي فالإنسان الذي يتمتع بذكاء عاطفي مرتفع لا يقول لماذا لايفهمني الناس، وإنما يقول ماذا يجب علي أن أفعل لكي يفهمني الناس، وإذا اتبع طريقة معينة لإفهام الآخرين ولم تنجح سيبحث عن طريقة اخرى، وهكذا يبدل ويطور في طرقه ووسائله حتى يفهم الناس ويفهموه, إن الذين يتبنون هذا الموقف هم أكثر الناس قدرة على التفاهم والتعامل الإيجابي مع الآخرين.

هذه نظريات خمسة يعتقد كثير من الناس أنها نظريات صحيحة إلى درجة أنهم يعتبرونها بديهيات غير قابلة للنقاش وهي كما لاحظنا نظريات خاطئة.

فكم من علاقة زوجية وصلت إلى حافة الانهيار لأن الزوجين يعتقدان أنه يجب أن يتوافقا في طريقة التفكير وأن تكون علاقتهما رومانسية كالتي يشاهدانها في الأفلام وأن يحلا كل المشاكل العالقة بينهما وأن تكون لهما اهتمامات وهوايات مشتركة، أو لأن كلا منهما يعتقد أن المشكلة تكمن في الطرف الآخر … إن الانتباه إلى خطأ هذه النظريات قبل البدء بالعلاقة الزوجية ينقذ هذه العلاقة من توتر لا مبرر له ويساعد الزوجين على مد جسور الحب والتفاهم فوق أودية الفوارق والاختلافات.

:::::::::::

والسمووووحه

تسلمين الغلا على الموضووع (^_^) ..

صدقتي

أتفق معاج 100%

نحن جيل واعي ومثقف وأتمنى البنات يستفيدن من هالكلام …

الله يوفق الجميع

تسلمين غاليتي عالموضوع والنظريات

مشكورة حبيبتي^^-^

تسلمين حبوبه ع النصايح

ويعطيج ألف عافيه

ونترقب الزود منج
..
..

يعطيج الف عاافيه يالغاليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.