فضيلة المعيني
التاريخ: 05 سبتمبر 2024
لا جديد في هذا الموضوع، فالمشكلة تتفاقم يوما بعد يوم، وصرخات الأسر التي تتكبد آلاف الدراهم من أجل جلب الخادمات ورسوم تدفعها هنا وهناك تتزايد، ثم تستيقظ على هروب الخادمة مخلفة وراءها سرقات ربما، ومشكلات آن الأوان لأن يكون لها حل.
من هنا تتزايد الحاجة إلى جديد يجب أن يطرأ على مشكلة هروب الخادمات ـ على وجه الخصوص ـ التي لم تعد تتعلق بسوء المعاملة من قبل المخدومين، أو الحرمان من حقوق مالية أو معنوية، أو ادعاءات ومزاعم كانوا يطلقونها لتبرير الهروب. وقد أصبح الهروب لأغراض أخرى، ربما لم تتمكن السلطات المعنية من إيجاد مبرر لها، خاصة وقد أصبح الهروب جماعيا، ومن بيوت تحسن معاملة الخدم وترعى حقوقهم، بل وربما منحتهم أكثر مما هو منصوص عليه في العقد المبرم بين الطرفين.
الجديد الذي يجب أن تبحثه السلطات متضافرة، هو استحداث إجراءات تنظم العمل وتحفظ حقوق الأطراف، فلا ضرر ولا ضرار، وتضع حدا لهدر الأموال وتعيد النظام إلى سوق الخدم الذي أصبح فالتا.
هنا ليست إدارات الإقامة وشؤون الأجانب وحدها المعنية بوضع الحلول وبسط الأمان في هذا السوق، بل لا بد من إجراءات صارمة، فكما القانون يلزم الكفيل بحزمة إجراءات المكفول، لا بد من إجراءات مماثلة تحفظ حق الكفيل، أبسطها ألا يفاجأ في لحظة ومن غير سابق إنذار أو سبب، وقد تركت الخادمة، واحدة كانت أو مجموعة، ساقيها للريح محملة بما خف وزنه وثقلت قيمته.
لكن السؤال؛ كيف يكون الهروب؟ وإلى أين؟ ولماذا؟ أما لماذا، فمن أجل دخل أكبر يكون مضاعفا إذا كان العمل بنظام الساعات، حيث تتكدس العاملات في شقق في مناطق ينبغي أن تكون معروفة للسلطات في كل إمارة، والأمر لا يحتاج لبطاقات تعريفية تحتوي أرقام هواتفهن، فهن يمررن على البيوت مقابل 30 درهما للساعة، شرط ألا تقل عن 4 ساعات.
ويكون مضاعفا بمراحل لو كان العمل ضمن مافيا الاتجار بالبشر، بزعامة رجال ونساء من جنسيات متعددة، لم تعد تلجأ إلى شركات السياحة لجلب الفتيات من الخارج، بل أصبحت الخادمات هدفها، خاصة وأن تهريبهن من بيوت كفلائهن، لا يكلفهم سوى مرور يومي على الأحياء السكنية ومراقبة الخدم، وتعارف ينتهي بالهروب لتجر الواحدة وراءها مجموعات من هنا وهناك.
المفروض ضمان تكون سنة مب شهرين والمكتب نفسه بيتحمل التكاليف في حاله هروبها
بتقولون كيف علشان هي تنسق مع المكتب في بلادها وأكيد بتروح بتطل البيزات من جبد أهلها هاي كلام دوم أقولها
ليش مايطبقونها
وأكثر سبب المكتب تتفق مع خادمه تهرب بعد شهرين
حاصل البارحه مع خدامه أخوي شردت البارحه صبح
أول مايت من بلادها ماعندها إلا هاي قطعة ع جسمها وواصله متأخرة بعد أكث محلات مسكرة راحت مرت أخوي إشترت ليها من غالي فوق ألف من لبس وملابس الداخلي وتكرمون نعال غير أكل كلتها في سيارة
قالت حرام إتم بثيابها لين باجر وخاصة إنه ماشي حد ع مقاسها في بيتنا
ماكله وشاربه وتتدلع أول ماكملت شهر ماتبي تتشتغل ردوني ع مكتب المكتب مفهمني إنه شغلي بتكون في كل بيت بالساعة فقط
شهر الثاني شردت بعد الحبيبه ماخذه راتبها إن شاءالله ماتتهنا ع تعب إلي اخوي تعبها روحه ورجعه ع المكتب
إنذل لين ماوصلت
المشكلة مرت أخوي حامل في أول شهر ويد تتعب إطيح ع فراش غير هاي الحمى وعيالها في روضة وأول أبتدائي
وعندها صغير سنة ونصف البيت كبير ساكنة بعيد عنا وايد
ألحين منوا بيعوض أخوي ع مخاسير كلها لاوبعد تعالوا حطوا تذكرتها في حاله إذا زخوها
أعرف جارتنا تشتغل وحده مال ساعات من 14سنة شاردة من كفيلها في أبوظبي وهي يايه شارجه تشتغل
بعد ماكبرت وجمعت في بيزات راحت بنفسها سلمت عمرها للشرطة
ماشي حقوق للكفيل في هذا شي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعب واحد من كثر مايقول حقوقنا دوم ضايعه
الله المستعان…………………………………… .
والله لو الواحد يشوف انه في حد مفتكر وفيه عقوبات او حتى تصرف جان بلغنا القهر نبلغ ونسوي وحالتنا لله واخر شي طاااااااف اصلا احس انه هم يبون جييه
يعني بدل ما تجي الخدامة و تنام و تجلس في البيت تحدد كل امارة مركز يكون فيه خادمات على كفالة الحكومة
اين وقت محدد و يندفعلها بالساعه حسب كم ساعه بتيلس
جي بيكون تربية العيال علينه
بس هل بيصير هذا الشي ما اعتقد
نا شرم والله
والمواطن باد بخت
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ