ربما احببت شخص وكنت من الذين ذاقو الحب لكنك وصلت لطريق لا تجد الحب فيه مع شريك حياتك وتتسأل لماذا وكيف ومتى؟؟؟؟
في داخلك تعلم انك لن تستطيع العيش بدونه وفي نفس الوقت تحاول الابتعاد لعدم الوقوع في دوامه اخرى!!
قد تجد في هذه اللحظه طريقين ومن الممكن ان يكون محض خيال ولكن لنفترض ان توقع نفسك في هذه القصه الخياليه…هل تستطيع العيش مع هذا الشخص ام تريد الابتعاد لفتره!!!!؟*
لنجعل الطريقين حلا واقعي ولنفترض:
العيش معه: من البديهي اكتشاف عدة نقاط جديده لم تكن تعلم بوجودها كع العيش معه او اختلافات قد تكون بسيطه ولكن قد تتضخم مستقبلا وتصبح سبب الابتعاد،، ان كنتي امراه من الممكن ان تطبخي وتعملي وتلتقطي قذارته من خلفه وتكنسي مخلفاته و و و من امور المنزل ولكن لا يوجد تقدير وتصبح كلمات الحب مجرد كلمات والواقع غير ذالك ولا يوجد مساعد او يد عون منه ولا تقدير.. وان كنت رجلا قد تهملك ولم تعد تهتم في نفسها كالسابق وكل كلامها عن متطلبات المنزل وكم اسرفت وماتحتاجه ويبدأ الحب يتدهور ووقت الحميميه يكون ساعات راحتها ولا تستطيع قول احتاج!!!
وان كان الاختيار الاخر بالابتعاد..
ان كنتي امراه قد يعجبه الرجل هذا الابتعاد ويسيطر عليه ولا يرى من بعدها حاجه للاستمرار وقد يجد احسن منك او يكون الابتعاد دائما الواجه لجميع الاختلافات مستقبلا… اما اذا كنت رجل قد يسيطر عالمرأه افكارها الجنونيه وتخونك بدون علمك وقد تستغل الفرصه بأعمال قد نبهتها انك لا تستحبها وتستغل الابتعاد بعملها
هل تظن انك مخير بين الشيئين لمجرد انك لا تستطيع الابتعاد مع من تحب واصبحت المشاكل بينكما تخيركما لهذين الاتجاهين!!!
انت وانتي لستم كما هو وهي. لكل واحد منكم حياته. لا تستعينو بالحلول من غيركم لان القلب اذا احب فالعقل ينلغي عمله واذا عمل يدمر القلب احيانا وتأتي الانانيه وحب النفس فلا وجود للحب بعدها.*
اذا احببت/ي اجعل العقل يحب كذلك فكيف ينبظ قلبك للحبيب وتشتاق اذا لم تفكر فيه والتفكير لا ياتي الا من العقل. فاجمع بين حبك وعقلك واهدي تقديرك وامتنانك لمن تحب. قد لا تجده غدا فاستغل اللحظه اليوم. من يذكرك بعدما يغمرك التراب. من اهديته قلبك واهداك قلبك ام من لم تجد الفرصه لوداعه ووجد غيرك ليملأ حياته!!*
الحياه مشقه ولن نستطيع الصمود لوحدنا وربنا جعل دعوة الحي للميت مستجابه فكيف تكون دعوة الحبيب لحبيبه!!!*
اتتعطشون للحب!!؟ ان وجتموه حافظو عليه وان لم تجدهو فعلمو بوجود نصفكم فمكان ما ينتظرك/ي والله الرازق ونحن المتعطشون
** * * * * * ( دعوه للحب )