دبي – يوسف سعد:
بدأت وزارة التربية والتعليم بحث إجراءات وشروط تعيين المعلمين المواطنين تعزيزاً لسياسة التوطين من جانب ومن جانب آخر لاستقطاب العناصر المتميزة، وعلمت “الخليج” أن الوزارة دققت في الفترة الأخيرة في شرط الأفضلية الذي أقرته قبل عام والذي منحت بموجبه خريجي كليات التربية الأولوية في التعيين، وقد توصلت إلى ضرورة إعادة النظر في جملة شروط التوظيف وفي مقدمتها شرط الأفضلية.
وقالت مصادر مسؤولة إن الشروط التي تتجه الوزارة لإقرارها تعطي أصحاب التقدير الأعلى في المؤهل الجامعي الأولوية في التعيين ومن ثم سنوات الخبرة التي تحصل عليها المعلمة المواطنة من خلال عملها في المدارس بنظام المكافأة، يلي ذلك شرط التخرج في إحدى كليات التربية، وفي حالة تساوي التقدير أو سنوات الخبرة تكون الأفضلية في نهاية الأمر لخريجي التربية.
وأوضحت ان الشروط المزمع إقرارها ستعزز جهود المناطق في سد شواغر المعلمين الناتجة عن الظروف الطارئة أو إجازات الوضع، عن طريق تحفيز المعلمات المواطنات ممن هن على قوائم الانتظار على العمل بنظام المكافأة لاكتساب الخبرة اللازمة والتي سيتم حسابها وفق معدلات دقيقة لرصد ما يسمى نقاط الخبرة والتي ستتوقف على عدد سنوات الخبرة وتقييم إدارة المدرسة للمعلمة، لتمنح المعلمة الأعلى في الحصول على النقاط أولوية في التعيين. على الجانب نفسه أشارت إلى أن التربية تدرس إمكانية حجب الإعلان عن التخصصات الدراسية المشبعة بمعلمات على قوائم الانتظار، في طلبات التوظيف المقرر طرحها قريباً في صفوف المواطنين، لمنح المنتظرات فرصة التعيين.
__________________