الاعتقاد 1 :
شرب الماء يسبب الكرش
الحقيقة: إن الكرش يتكوّن من دهون في منطقة البطن وليس من الماء. إن الماء لا علاقة لها على الإطلاق بالسمنة، فهي من جانب، خالية من السعرات الحرارية، ومن جانب آخر، يأخذ الجسم حاجته منها ويتخلص من الفائض عن طريق البول. وينصح بشرب 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل. أما الكرش، فهو نتيجة السعرات الحرارية الفائضة التي يستهلكها الإنسان، فتخزّن في الجسم على شكل دهون. وبشكل عام، فإن كل 7000 سعر حراري فائض يستهلكه الإنسان يتخزّن في الجسم على شكل دهون.فمثلا، الشخص الذي ارتفع ورنه بمقدار 10 كغم في سنة، يكون قد استهلك على مدار السنة فائض من السعرات الحرارية يبلغ 70000 سعر حراري، ويتخزّن جزء كبير منها في منطقة البطن مسببا الكرش.
الاعتقاد 2:
وضع ورق الملفوف حول البطن يذيب الكرش
الحقيقة: إن وزق الملفوف لا يذيب الدهون. بما أن الكرش يتكوّن من دهون، فإن إذابتها يعتمد فقط على تخفيض مستوى السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم وزيادة تلك التي يفقدها في الحركة، وعندها يضطر الجسم لاستخدام (حرق) الدهون الفائضة في الجسم لسد الحاجة، وعندها "يذوب" الكرش. ومن جانب آخر، لقد بيّنت الأبحاث عن وجود علاقة بين استهلاك منتجات الحليب مخفّضة الدسم وبين فقدان الدهون في منطقة البطن. أبحاث أخرى ربطت شرب الشاي الأخضر بتسهيل التخلص من الكرش.
الاعتقاد 3:
البطيخ غني بالسعرات الحرارية ويسبب السمنة.
الحقيقة: إن البطيخ من أنواع الفاكهة الغنية بالماء والألياف ولا تحتوي نسبيا على مستوى عال من السعرات الحرارية. فمثلا إن كوب وربع (سعة الكوب 250 مللتر) من مكعبات البطيخ تعادل حصة واحدة من الفاكهة وتحتوي على 50 سعر حراري. ومن الجدير بالذكر أن البطيخ غني بمادة اللايكوبين وهي الصبغة الحمراء في البطيخ والتي تخفض من احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض السرطانية، من بينها سرطان البروستات.
الاعتقاد 4:
أكثر الأغذية ارتباطا بالسمنة هي النشويات
الحقيقية : الاعتقاد غير صحيح حيث أن الدهون، وليس النشويات، تحتوي على أعلى مستوى من السعرات الحرارية. فمثلا في وجبة خبز مع زعتر وزيت توفّر كماجة متوسطة الحجم 240 حراري، بينما توفّر 5 ملاعق كبير من الزيت (وهي كمية ممكن بسهولة استهلاكها مع الزعتر) 450 سعر حراري. وبينما يسبب استهلاك الخبز الشعور بالشبع، خاصة إذا كان من طحين قمح كامل)، الا أن
الاعتقاد 5 :
عصير الجريفروت وعصير الليمون تحرق الدهنيات.
الحقيقة : بعكس الإعلانات والوعود والتأكيدات- لا يوجد في الواقع ما يدعى " غذاء يحرق الدهنيات". صحيح أن الجريفروت والليمون حامضة جدا الا ان الحوامض داخل المعدة اكثر. ومن الجدير بالذكر أن كوب (250 مللتر) من عصير الليمون يزوّد الجسم ب 60 سعر حراري وكوب من البرتقال 100 سعر حراري، وأن استهلاكها مرتبط بالسمنة لأنها لا تسبب الشعور بالشبع. إن استهلاك الفاكهة كاملة بقشرها يفضل أكثر من شرب عصيرها، وذلك بسبب وجود الألياف الغذائية في الفاكهة الكاملة.
الاعتقاد 6 :
التفاح الحلو يسبب السمنة أكثر من التفاح الحامض
الحقيقة : إن مذاق الفاكهة ولونها لا يحدد مستوى السعرات الحرارية التي تحتويها، حيث أن العامل الأساسي هو حجم الفاكهة. فحبة صغيرة من التفاح، بغض النظر عن لونها وطعمها تحتوي على 60 سعر حراري، أما حبة تفاح كبيرة، فهي تحتوي على 120 سعر حراري.
الاعتقاد 7:
تناول الطعام في ساعة متأخرة من الليل يسبب السمنة
الحقيقة: لا علاقة بين أوقات تناول الطعام وبين السمنة، حيث أن الفرق بين مجموع السعرات الحرارية التي استهلكها الشخص عن طريق الغذاء وتلك التي حرقها في الحركة هي التي تحدد وزن الشخص. ويتمنع الكثير من الناس من تناول الطعام في الليل اعتقادا منهم أن تلك السعرات الحرارية لا يتم حرقها لأنها تأتي قبل النوم. وفي الواقع أن نوعية الطعام أهم بكثير من أوقات تناولها. فمثلا تناول وجبة خفيفة قبل النوم تتكون من نوع من الفاكهة، وتشكيلة خضار، وكوب من اللبن المخفض الدسم أفضل بكثير من تناول قطعة من الحلوى في المغرب كوجبة أخيرة.
يعطيج الف عافيه
دام نبض كيبوردج ^^