تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خبير تربوي أميركي يدعو إلى تطبيق الامتحانات المفتوحة تعليم الامارات

خبير تربوي أميركي يدعو إلى تطبيق الامتحانات المفتوحة تعليم الامارات

بسم الله ارحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

تاريخ النشر: الثلاثاء 04 يناير 2024
الاتحاد

على الرغم من خضوع المناهج الدراسية لمراقبة وزارات التعليم والتربية بعد الاعتماد، فإن لكل مدرسة طرقها الخاصة في التدريس والاختبار وتقييم أداء التلاميذ والطلبة. فبعض المدرسين يسمحون للتلاميذ خلال الامتحان بالاستعانة بالكتب المدرسية وكراسات الملاحظات، باعتبار أن نوعية الأسئلة المطروحة هي من النوع المركب الذي لا يستطيع الإجابة عنه إلا التلميذ الملم والمستوعب للمادة الممتحن فيها. بينما يمنع مدرسون آخرون التلاميذ من الاستعانة بأي كتب أو دفاتر خلال فترة الاختبار ويعتبرون ذلك غشاً يعاقب عليه القانون الداخلي للمدرسة ويوجب رسوب الطالب. ويختلف تعريف كلمة “غش” من مدرسة لأخرى، فبعضها يسمح للتلميذ بإنجاز واجب منزلي عبر الاستعانة بزميل له أو قريب أو أحد أبويه، في حين تستنكر مدارس أخرى ذلك وتعتبره نمطاً تعلُمياً غير سليم لا يخدم العملية التعليمية، بل يؤدي إلى تكريس الاتكالية والتواكل في صفوف التلاميذ والطلبة.

جدلية التعلم المستقل

للكاتب أفلي كوهن المتخصص في العلوم التربوية وطرق التدريس الحديثة رأي آخر، فقد ألف كتاباً يدعو فيه إلى التخلي عن طرق التدريس الحالية، واصفاً إياها بالتقليدية والماضوية، وداعياً إلى تبني أساليب تدريس واختبار متجددة وثورية تواكب ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي ومعلوماتي، وتُساير التغيرات التي طرأت على كيفية تعاطي الأجيال الجديدة مع المعلومة. ويقول أفلي إن الإلحاح على ضرورة إنجاز التلميذ واجباته المنزلية بنفسه ودون الاستعانة بأي شخص آخر لا يُشجع بالضرورة على تحقيق التعلم المستقل. ففي المدارس الثانوية الأميركية، يُفضل غالبية التلاميذ إنجاز واجباتهم بشكل مشترك مع أصدقائهم وزملائهم. ولا يجد أفلي غضاضةً في اجتماع التلاميذ مع بعضهم حقيقةً في بيت أو مقهى، أو افتراضياً عبر الإنترنت أو الهاتف، فالأهم في رأيه هو تمكنهم من استيعاب ما ينجزونه بصرف النظر عن الطريقة، وهم أفضل حالاً من التلاميذ الذين يلتزمون بـ”توصية المُدرس” بالاعتماد على النفس فقط بشكل كامل ثم العودة إلى الصف بواجبات منجزة جزئياً أو غير منجزة بالمرة. هذا باستثناء أقلية من التلاميذ المتميزين الذين تكون لديهم دافعية كافية وحافزية كبيرة لإنجاز جميع واجباتهم المنزلية.

ويقول أفلي “إن المشكلة الحقيقية تكمُن في النظرة الضيقة لغالبية المُدرسين، فهم يكررون دوماً على أسماع كل تلميذ “أريد أن أرى ما تستطيع أنت فعله بنفسك، وليس ما يستطيع زميلك فعله”، أو بعبارة أدق “أريد منك أن تُنجز جميع واجباتك المنزلية بنفسك دون الاستعانة بأي مصدر معلومات آخر، وبدون أي دعم اجتماعي، ودون اللجوء إلى إنجازها بشكل جماعي مع الأصدقاء والزملاء”. وللأسف- يقول أفلي- يصف هؤلاء المدرسون كل تلميذ يُقْدم على إنجاز واجباته المنزلية بمشاركة زملائه أو أحد أبويه بـ”الغشاش” حتى لو كانت درجة استيعابه لما أنجز في منتهاها”.

صراع الأجيال

عن وقائع الغش في الامتحانات، يقول الكاتب ألفي إن معظم الحالات التي تشهدها المدارس الأميركية تحدُث بدافع التنافس وبسبب هاجس الخوف من الرسوب. ويضيف ألفي أن معظم أولياء أمور تلاميذ مدارس واشنطن مثلاً هم خريجون جامعيون، ويرغبون في أن يسلُك أبناؤهم نفس طريق التعلم والإعداد للاختبارات التي سلكوها هم، متغافلين تماماً تطور وسائل تحصيل المعلومة والثورة التكنولوجية غير المسبوقة التي أحدثت تغييرات جوهرية على مستوى طريقة التعلم والتفكير والتحصيل وتقييم الأداء.

مراجعة العقوبات

يوصي أفلي بنهج مقاربات أكثر تطوراً وتجدداً في اختبار مهارات التلاميذ وتقييم مكتسباتهم العلمية والمعرفية. كما ينصح بإجراء مزيد من البحوث والدراسات للإحاطة علماً بكافة الأسباب التي تدفع التلاميذ والطلبة إلى الغش داخل قاعات الامتحانات تعويضاً عن الكسل والضعف ومُحاولةً لتحصيل نتائج غير مستحقة، فهذا النوع من الغش هو الذي يجب أن يُحارب باعتباره عمليةً مضللةً وغير أخلاقية تعكس مستوى الطالب الحقيقي. ويقترح أفلي على إدارات المدارس الأميركية البدء بمراجعة بنود قوانينها الداخلية التي تنص على العقاب من أجل العقاب، كما يدعو إلى التخلي عن كل الممارسات القديمة التي تعوق تطور مسيرة التعليم والتعلم. وهو يعتقد جازماً أن المدارس الأميركية ستصبح أفضل بكثير وأن تلاميذها سيغدون أحسن حالاً وأكثر استمتاعاً بما يدرسون ويتعلمون.

عن “واشنطن بوست”

https://www.alittihad.ae/details.php?…#ixzz1A3mkRXZZ

مشكورة عالخبر أختي

مشكوووووووووووووووورة
ع الطرح

استغفر الله ،،استغفر الله ،، استغفر الله ،،

بصراحه تفكيره سليم 100%

نحن كنا نتبع هالنظام في الجامعه .. أقصد في حل الواجبات بشكل جماعي وفعلا كان مستوى الفهم والاستيعاب أعلى من انه كل وحده تحل بروحها بشكل منفرد .. والغرض طبعا انه اللي مب فاهم يفهم اللي فاهم و نقطه مني ومعلومه من ربيعتي و ملاحظة من الثالثه و هكذا … بالأخير كلنا نستوعب اللي نحله وبشكل كافي و وافي ..

الله يهديهم ما ادري متى بيطورون نظام التعليم … كل شي تطور و تغيير الا التعليم عندنا أشوفه يتغيير من سيء لأسوأ للأسف ><

مشكوووووووره الغاليه علي خبر

نحن وصلنا للجامعه وبعدنا على هالحال دح دح وتعال امتحن
لين متى ماعرف !!

بس اذا كانت الامتحانات اوبن ما بتكون بنفس المستوى .. بتكون اصعب ^^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.