شحالكم بنات بلادي عساكم بخير والنعمة
في البداية أحب أقول لكل مقبولة على الزواج تحمد الله على النعمة التي أنعمها عليها ،، وأكرمها بنعمة عظيمة وهي أن تكون ( زوجة ، وأم ، وحبيبة ، وعاشقة ، وخادمة ) لرجل . ( فكوني له أمة ليكون لك عبدا )
موضوعي ربما يكون مختلف عن محتوى القسم من تجهيزات المادية للزواج البعض نسي وتنانسى عن التجهيز الروحي وتغذية الروح وتهيأتها للزواج
تغذية الروح قبل الجسد
مثلما نمسك دفتر وقلم لجدول العناية بالجمال ، ومشتريات ، والصالونات ، علينا أن نمسك دفتر وقلم ونسجل معلومات قد تفيدنا في حياتنا الزوجية ونغذي ارواحنا نهياها لهذا الزواج بدراسة حياة الزوجية من الكتب ، والمقالات الخبرات وغيرها من الوسائل .
ولا أقصد في موضوع أهمال جانب التجهيز المادي وانما على المقبلة على زواج احداث توزان في جميع الجوانب
جهزي لج دفتر جميل انيق خليه وضعي لج فيه خطة ، أهداف ، اهم الكتب ، أهم المقالات ، حتى لو طبيعينها من الانترنت وتلصقينها في الدفتر
– الوسائل ومصدر المعلومات :
1- الكتاب
2- مقالات
3- مجالات
4- استشارات
5- خبرات من الحياة
6- الانترنت ، البحث
والمصادر كثيرة أختاري ما يناسبك
في هذه الورشة سوف نعمل على تحقيق ذلك بمشاركة الجميع
فالزواج مؤسسة كبيرة تقوم على اسس كثيرة تحتاج الى ثقافة عالية لتحقيق أكبر قدر من السعادة والراحة والرضا
نرحب بجميع المشاركات المفيدة والقيمة التي تساعد الفتاة والمقبلة على زواج
– الدعاء الدائم قبل الزواج بعد الصلوات المفروضة أن ييسر أمور زواجك ويسعدج ويسر عليك الزواج يرزقك الذرية الصالحة ،، حتى لو كان أكتشفتي بعد ( الملجة ) بان زوجك هناك بعض الصفات التي لا تناسبك أسالي الله تغيرها واشتغلي عليها يذكاء .
ربي ما يرد عبده
نحن من نصنع التغيير
وهذي نصيحة دراسنا ونحن في مدارس ولو نتعمق في معناها وعملنا بها وعليها مليون خط لكانت الحياة غير
وصية أم لابنتها عند الزواج:
خلت الأم الصالحة العاقلة البليغة أمامة بنت الحارث خلت بابنتها في ليلة زفافها وأهدت إليها هذه الوصية الغالية: وانتبهن أيتها الأخوات الفضليات والأمهات الكريمات.
قالت الأم لابنتا: أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافلة ومعونة للعاقلة.
أي بنية: لو أن امرأة استغنت عن الزوج، لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال، فخذي وصيتي فإن فيها تنبياً الغافل ومعون للعاقل.
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلق=فت العيش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تأليفه، فأصبح بملكه عليه رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً.
واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً.
أما الأولى والثاني: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا طيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه. فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير .
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.
أنا أعتبره علم يدرس ومجلد يضع أسس الحياة الزوجية لو تمعنى فيها وتعمقنا فيها لوجدنا فيها من القيم الكثير
خلقنا تحت مسمى أنثى
اثنى بجمالها وأسلوبها وروعتها
أثنى بصوتها وحنانها وأسلوبها
أثنى بثقافتها وعلمها
طبعي هذه الوصية وحطيها يدامج في كل مكان عند نوامج وخزنيها في عقلج
والوصية خذيناها بالمدارس بس ماكنا فاهمينها عدل مثل الحين
لان كنا ما نفهم خخخخخ
مشكورة اختي على الموضوع الغاوي