ويكونان من انواع الحرير الاسود .
وتصاحبها البوشية :
وهي قطعة صغيرة تغطي الأنف والفم والجبهة وتترك العين ظاهرة ويصبح الشكل هو الخمار المعروف منذ العصر الإسلامي الأول .
والبوشية:
هي البرقع وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموماً بالألوان الزاهية المتعددة إلا أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة .
أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء .
ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة .
ومن أهم أنواع القماش الذي كـان يستعمل في الكندورة والأثواب والسراويل " صالحني" وهو قماش مخطط بخط واحد رفيع أو خطين ،
و"سلطاني" وهو مخطط للكنادير والسراويل ،
وهناك أقمشة أخرى تسمى "ميزع" و"بوطيرة" و "بوكاحل" و"حريرمته" و"حرير بوطيرة" وغيرهـا .
وهناك أنواع من الأقمشة الأخرى
كالميزة وبستان الجاهلي وكف السبع ، وتزين الملابس عادة بوضع "خوار" على ياقة الثوب وياقة الكندورة وأكمامها ،
كذلك تزين "بالتلي"
وهو عبارة عن كلفة مصنوعة من خيوط القطن مع خوص من الفضة توضع على ياقة الثوب والكندورة وعلى أرجل السروال ، كما توضع كلفة من الذهب على ياقة الثوب تسمى "مشاخص" .
والعباءة مصنوعة من قماش صوف خفيف أسود اللون مزرى بالفضة ،
والبرقع :
عبارة عن قطعة قماش خفيف مغمورة بالنيل بعضها محلى بالمشاخص والحروف ، والمشاخص هي 30حبة ، 6 حبات في كل جهة ، ومن الجانبين "كلاليب" تثبت البرقع على الوجه، وفي الأذنين من أسفل وله مشجاب من أعلى .
والشيلة :
هي الغطاء الذي يوضع على الرأس ويغطى بها الوجه وتكون عادة من "الشربت"
وهو قماش هندي "شاش" أسود اللون مصبوغ "بالنيل" وكانت تستعمل قديماً ، أما اليوم فالشيلة عبارة عن قطعة من التول سـادة أو مرصعة بالفضة .
ويمكن تقسيم الملابس الخليجية النسائية إلى عـدة أنـواع هي :
" الأرديـة "
وهي الأثواب التي تستعمل في المناسبات المختلفة وهي عدة أنواع منها :
" ثـوب النشل" :
وهو ثوب واسع يلبس في المناسبات كحفلات العرس والأعياد ، وتلبسه النساء والفتيات والبنات الصغيرات ، ولا فرق في زخارفه أو تفصيله أو ألوانه فيما بينهن ويصنع من أقمشة حريرية سادة
مثل " أبولميرة " و"الرفوف" و"أبو نيرة" و"المزداية" و"كف الحوار" و"الثلايج" ذات الألوان الزاهية ويأتي اللون البنفسجي على رأسها ويليه الأزرق والأحمر واخضر .
ومن الثياب التقليدية الأخرى ثوب "ميرح" :
وهو تخريج الثوب بلون آخر من أقمشة أخرى تخيط مع بعضها ، وهو ثوب المرأة البدوية التقليدي ويتكون من قماش حريري أو قطني وبألوان زاهية يغلب عليها البرتقالي والأخضر والأسود تنزل بشكل مستطيلات طولية وعرضية .
ثـوب النقـدة :
وهناك الثوب المعروف بثوب "النقدة" وكلمة نقدة تعنى وزن الفضة قديماً ، وقد سمى الثوب بهذا الاسم نسبة إلى تطريزه بقطع الفضة أو خيوط الفضة التي كانت تباع وزناً ، ويعمل من قماش متخلخل النسيج
يسمى " تول ناعم" وينقش بإبرة خاصة بشكل نقط مكونة وحدات زخرفية حول الرقبة والحواشي والأكمام
وهو ثوب تلبسه النساء المسنات عادة في المناسبات .
ثـوب الثـريا :
وهناك عدة أثواب أخرى للمناسبات منها ثوب "سرح" وهو الثوب المطرز بوحدات تنزل طولياً فقط أو ثوب " حفن " التي تقطع زخارفه خطوط أفقية ، أما ثوب " الثـريا " فهو الثوب المطرز بشكل مثلث عند الصدر قاعدته إلى الأسفل تشبيها بنجم الثريا في السماء ،
وكذلك ثوب " الملسلس " أي المونس بالخطوط بألوان مختلفة براقة ذهبية وفضية ،
ويوجد أيضاً ثوب "الكورار" وهو ثوب للاستعمال اليومي المعتاد ، وتلبسه النساء ويعمل من كافة الأقمشة وخاصة القطنية .
الـدراعـة :
والنـوع الثاني من الملابس النسائية الخليجية التقليدية هي الملابس أو الفساتين التي تلبس تحت الرداء الخارجي المعروف بالثوب ، وتعرف الفساتين في الخليج باسم "دراعة"
وهو ثوب واسع الانتشار بين نساء الخليج ويلبس بمفرده أو مع الثياب كما أنه يعمل من مختلف أنواع الأقمشة وذلك لانتشاره وكثرة استعماله
وهو من الحرير والقطن والصوف والكتان والأقمشة الصناعية الملونة منها والسادة ويطرز البعض منها بكثرة كما يكتفي بتطريز حافتها وحول الرقبة في البعض الآخر . أما من حيث الطول فكلها طويلة وتنزل إلى الأرض .
البـرقع :
البرقـع يصنع من نوع خاص من القماش المستورد من الهند وهو أنواع متعددة لكن أفضلها يحمل اسم حديد "تباتل" .
أما البرقع القديم فهو لا يختلف كثيراً عن البرقع الحالي وتتمسك به بعض النساء حتى الآن ، ولكن كـان في القديم يزين بالذهب حسب مقدرة كل أسـرة .
السروال أبوتكـة :
تقـول باحثة التراث الشعبي نجله العزى : "أن النوع الثالث من ملابس نساء الخليج هو "السروال" الذي يعتبر أهم قطع الملابس الداخلية التقليدية إطـلاقاً حيث تفنن أهل الخليج في نقشه وزخرفته، وهو نفس السروال الذي شاع استعماله في الهند وإيران ،
ويعمل عادة من لونين من القماش ، ويكون القطن للقسم العلوي منه والحرير للقسم الأسفل منه الذي يصل إلى الكاحل ، حيث تطرز حاشيته ، وتسد فتحة القدم بأزرار تصنع خصيصاً .
والسراويل عريضة من الأعلى وتجمع عند الخصر ، وتشد بواسطة حبل من الحرير المجدول يسمى "تكه" ، وقد جرت العادة أن يطرز بأشكال وعناصر زخرفية كما أنه يخيط من القماش الذي يصنع منه الثوب كي يناسبه .
الحجـاب :
أما النوع الرابع فهو الحجاب وأغطية الرأس ، ويتكون الحجاب التقليدي في الخليج من ترتيبات بسيطة من قماش ناعم كغطاء يلف به الرأس يضاف له غطاء للوجه ، أما بشكل برقع خفيف أو بشكل قناع من قماش سميك ، وتلبس فوقـه العباءة ،
والعباءة النسائية التقليدية في الخليج تسمى " الدفـة"
وهي تشبه العباءة الرجالية من حيث التفصيل ،
والدفة ترتديها المرأة خارج المنزل حيث تضعها على رأسها للتستر وتصنع عادة من قماش حرير أسود ناعم للسيدات الشابات أو من صوف خفيف أسود أو بني للسيدات المسنات وتطرز حافتها بخيوط من الذهب ،
ويضاف للعباءة حلية ذهبية تسمى العميلة ، وإذا لم تستطع المرأة وضع هذه الحلية ، فإنها تستعيض عنها بما يشبهها من تشكيلات من الخيوط الذهبية وذلك لكي تربطها تحت ذقنها .
أغطيـة الـرأس :
ومن أغطية الرأس أيضاً الشلات والملافع ، وهناك البرقع البدوي وقد جرت العادة على لبس الحجاب داخل المنزل ، وغطاء الرأس التقليدي الشائع اليوم بين السيدات الشابات في منطقة الخليج هو الغشوة أو البوشية التي تتكون من قماش حريري أسـود مطرز الحواشي .
البخنـق :
أما البخنق فهو لباس الرأس الخاص بالفتيات الصغيرات في السن ويتكون من قماش أسود حرير شفاف من الشيفون أو الجورجيت أو التـول ، ويطرز البخنق عادة بخيوط الذهب والفضة .
ثيـاب العـروس :
لا تختلف ثياب العروس الخليجية في تفصيلها وزخرفتها عن ثياب المناسبات العادية ، وإنما تتميز بكثرتها ، حيث تحرص العروس على اقتناء مجموعة كبيرة من الثياب المطرزة حسب اقتدار أهلها وأهل زوجها ،
ويفضل اللون الأخضر في ليلة الزفاف تفاؤلاً به أثناء وضع الحنة وتزيين العروس ،
أما ملابس الأطفال فهي بنفس الأشكال والزخارف عند الكبار ،
والعناية بالثياب تكون بحفظها في صناديق منقوشة بمسامير معدنية تسمى صندوق الهند ، وتستغل كخزانات للثياب وتدس بينها أوراق نباتية لتعطرها .
والرجل الخليجي يلبس عباءة ايضا وتسمى "البشت"