تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انحراف الزوج وانبهاره بأية امرأة أخرى المومة و الطفل

انحراف الزوج وانبهاره بأية امرأة أخرى المومة و الطفل

تقع مسؤولية انحراف الزوج وانبهاره بأية امرأة أخرى.. على زوجته التي لم تعرف كيف تحتفظ به.

هذا ما تؤكده ميلسا ساندرز الأمريكية والتي قامت بتأليف كتاب (الزوجة والحبيبة).

وتقول ميلسا أنها تأكدت بعد تجربتها الشخصية أن انحراف الأزواج يرجع في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن به مع أزواجهن لتحصينهم أمام رقة ونعومة أية امرأة أخرى.
وتضيف ميلسا التي قامت باستطلاع للرأي على نحو ألف سيدة يتراوح عمر زواجهن من ثلاثة أعوام وعشرين عاماً لإثبات ما توصلت إليه من خلال تجربتها الشخصية إنه من الأمور الهامة التي يجب أن تفطن إليها كل زوجة، أنه قد لا تؤدي أحياناً سوء معاملة الزوج إلى انحراف الزوجة فإن معظم حالات انحراف الأزواج تأتي نتيجة لجفاف معاملة زوجاتهم لهم.

وتقول ميلسا إنه من الخطأ أن تعتقد الزوجة أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه، لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها الذي سريعاً ما يمل وينزلق في تيارات أخرى ملقياً باللوم عليها.

وتوضح ميلسا التي تقوم باعطاء دورات دراسية حول فن السعادة الزوجية للمتزوجات حديثاً، إنه بعد عدة سنوات من الزواج تقل أهمية الجانب الجنسي في حياة الطرفين.. ويتطلع الزوج في زوجته إلى المشاعر الدافئة والاهتمام المركز والعلاقات الوثيقة، الأمر الذي عادة ما تعجز معظم الزوجات عن تقديمه لأزواجهن نظراً لكثرة أعبائهن.

وتؤكد أن جلوسك مع زوجك لمدة ساعة على الأقل يومياً تكونين خلالها متفرغة له تماماً، تتجاذبين معه أطراف الحديث في الشؤون التي تهمه يعد أنفع وأجدى من قيامك بأي عمل آخر مهما كلفك ذلك من تضحيات.

وتحذر ميلسا التي فازت بلقب الزوجة المثالية في ثلاث مسابقات متوالية، كل زوجة من أن تفطن إلى أن هناك مراحل حرجة في عمر الزواج يزيد فيها فرصة انحراف الزوج، مثل قدوم الأطفال وتزايد أعباء الزوجة وإرهاقها مع الصغار ساعات الليل والنهار.

وتنصح كل زوجة بعدم الانهماك في خدمة الأطفال بشكل جائر على حق الزوج. وتقول إنه من الأفضل إشراك الزوج في بعض الشؤون الأسرية مثل بعض الرعاية بالأطفال، وعدم الاعتقاد بأن إبعاده تماماً عن هذا المجال يعد تفانياً من جانبها لخدمة أسرتها. لأن ذلك من شأنه أن يبعد الزوج عن جو الأسرة ويفقده الشعور بالانتماء بما قد يساعد على انجذابه في أي تيار آخر.

وتضيف بأن هناك مرحلة حرجة أخرى تأتي مع تقدم سنوات الزواج عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة وتنغمس الأم في مشاكل أبنائها.

وأيضاً قد يؤدي تقدمها في العمل وتحقيقها لمركز مرموق أن يشعر الزوج أنها ليست في حاجة إليه أو أن هناك شيئاً آخر يشغلها عنه.

وتقول ميلسا إنها ليست نصيحة خيالية أو متنافية مع تطور العصر أن تقول لكل زوجة إنه يجب عليها أن تغدق على زوجها بكلمات المجاملة الرقيقة التي تشعره باهتمامها البالغ مهما بلغ عمره أو عمر زواجهما، فالمرأة بحكم طبيعتها أكثر قدرة على العطاء وهذا العطاء يهد الباعث الحقيقي لقيام زوجها بدوره بعطائها.

وأخيراً تؤكد أن المرأة الذكية لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعتها أن تستعديه إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى، فتقول ولا عليك بالابتعاد عن الغضب الشديد في مثل هذه الحالة وتأكدي إنك قد أسهمت في هذا الموقف ولو بقدر من سلبيتك وابتعادك وجدانياً عن زوجك.. واعلمي دائماً أن المحبة كفيلة والود الصادق، كفيل بأن يضمد الجراح مهما كانت عميقة.. وإن جزاء الزوجة التي تتمتع بهذا القدر الكبير من ضبط النفس عادة ما يكون مضاعفة حب زوجها لها

مع اجمل تحياتي

وااااااااااو تسلمين ع الموضووووووووووع الرااااائع ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلام جميل وواقعي ولو انه بعض الرياييل عيونهم زايغة والعيب فيهم احيانا

وافر احترامي لج الغالية ومشكورة ع الموضوع الرائع

الله يعيني بعدني في السنة الاولى، لازم اشد حيلي عيل.

يعطيج العافية

مشكورين حبايبي ع المرور

نورتوا الموضوع بوجودكم

ربي لا يحرمنا من تواجدكم معانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.