تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الى متى تعبدون الرجال يا نساء ( موضوع خرافي اعجبني ) رعاية الاطفال

الى متى تعبدون الرجال يا نساء ( موضوع خرافي اعجبني ) رعاية الاطفال

السلام عليكم ورحمة الله

قبل قليل كنت اتصفح احد المدونة وقابلت هلموضوع وقريته واندمجت فيه وايد
احس كل كلمه فيه صح , نضرا للمشاكل لي أشوفها واقراها أنتوا اقروا الموضوع وبتعرفون
وانشاءالله تستفيدون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سانقل لكم هذا الموضوع لأنه سيفيد كل النساء المتزوجه والمقبله ع الزواج والفتاة العزباء للتعلم
لكم الموضوع ……

مللت من كثرت النصائح التى أقرأها هنا و هناك و اسمع بها تتناقل في مجالس النساء
و كلها تنصب لصالح الزوج ..

مللت من عبادة الرجل ..( وسأفسرها لكم حتى لاتفهم خطئآ ..وتقوم القيامة وتخرجونني من الملة )

أسعدي زوجك ..وأرفعيه الى عنان السماء ..وربما احمليه فوق ظهرك ..حتى لايسير على الأرض ..وتتعب قدماه ..!!

والزوج هو ذاك الخائن ..ذاك الشكاك المريض ..ذاك المدمن ..ذاك الظالم ..ذاك الذي يضربها صباح مساء ..!!

تعلمنا منذو الصغر ..أن الرجل هو سيد البيت ..وهو صاحب المكانه العليا ..وأن المرأه ماهي الا تابع له ..

لاأنقد على تربية أمي لي ..ولاأمهاتكم .. و لا احتج او ارفض مبدأ القوامة و هو بلا جدال للرجل كما حدد الشرع

فهم علمونا كما تعلموا ..وربونا كما تربوا ..

..بل أسأل الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ..أن يمد لها عمرها في طاعته ..وأن يبارك لها في صحتها ..وأن يرزقها

برنا ..وأن يسعدها في الدارين ..رب أرحمهما كما ربياني صغيرآ ..

أغلب الاهالي علمو بناتهم
كوني له أمة يكن لك عبدآ ..!!

علموهم مبدأين ..هما الطاعه ..والتنازل ..!!

ولكن هل هذا الكلام صحته على الأطلاق ..!!

لننظرحولنا ..مالذي خلفته مثل هذه النصائح ..!!
ضرب ..تجريح ..اهانه ..خيانات و الخلل ليس في النصائح بل التطبيق وسوء استخدام السلطة من قبل الرجل

الزوج يضرب ..ويضرب ضربآ مبرحآ مؤلمآ ..ليس كما حددته الشرع له من صلاحيات ..بل تجاوز الى حد الأذى ..
ومع ذلك ..تقول سامحته ..ماابغى اتطلق !!

الزوج ..يخون ..ويزني ..ويعدد علاقاته ..بالحرام ..والشارع أحل له العلاقات المتعدده بالحلال ..مثنى وثلاث وربااااااااع ….

ومع ذلك تقول سامحته ..ماابغى اتطلق وراضيه ؟؟؟

الزوج مريض شكاك ..وسواسي ..بخيل ..معقد ..ومع ذلك ..تقول سامحته ..لأني لاأريد الطلاق ..؟؟
ولاانا لااريد لكم الطلاق ..؟؟؟

لكن مالذي اوصل هذا الرباط المقدس الى هذا المستوى الاخلاقي السيءوالاستقرارالاسري المتدني ..؟؟؟
انه التفريط في الحقوق ..والخلط بين ماهو واجب ..وماهو مستحب ..وماهو حق لي ..وماهو حق علي ..!!

وهذا هو سبب مانراة الآن من مشاكل ..!!

تعلمت المرأه للأسف في مجتمعنا ..أن تسعد الرجل ..ولم تتعلم كيف تُسعد به نفسها ..!!

تعلمت المرأه فنون أشباع الرجل في الفراش ..ولم تتعلم كيف تشبع نفسها منه بالحلال ..؟؟؟

عالم الحياة الزوجية
،
الحياة الزوجية

الى ان تولدت لدينا مشاكل زوجية في أصلها
( نقص الأشباع الجنسي ) ..والذي أدى الى تراكمات نفسية ..تسببت في أنفجار
مشكلات لامبرر لها …

و40 % من حالات الطلاق في المجتمعات العربية للاسف ..تعود الى أسباب تتعلق بالفراش ..!!!
وباقي أسباب الطلاق تعود الى أمور أخرى ..( كالأدمان ..والضرب ..والخيانه ..وسوء العشرة )..

الرقم يفوق الثلث ..!!
لماذا ..وصلنا الى هذه النتيجة ..؟؟؟

لأن المرأه لم تتعلم يومآ
ما كيف تسعد نفسها بالرجل ..!!؟؟
تخجل حتى أن تتعلم ..أو ان تسأل أوان تطلب …؟؟؟

كيف للرجل أن يعرف حاجاتك ..وأنتِ صامته ..تخجلين منه ..وتخجلين حتى من نفسك ؟؟؟

افنت وقتها وجهدها واموالها بجمع اللانجري ..والمعطرات ..والكريمات ..والنكهات ..
والتى لاتسمن ولاتغني من جوع ..

تحاول أن تكمل نقص العلاقة الخاصه بشيء من الكماليات ..التى لو أشترت بقيمتها كتابآ قيمآ يعلمها كيف تمارس العلاقة
الصحيحه ..لكان خيرآ لها …

الرجل لايريد لانجري ولا نكهه ولا شموع ولاورود
بقدر مايريد زوجة تعرف ماذا تريد منه ..
يريد التفاعل ..يريد الاقبال ..يريد الجرأه ..يريد النظافه
اكتفي بهذه الاربع في العلاقه الحميمة ..
وركزي جل اهتمامك فيها

للاسف تعلمتِ ان تعطي بلاتوقف ..تعمل كآلة ..لاتفتر ولاتكل ولاتمل ..الى أن يأتي يوم وتنفجر هذه الآله ..
فقد عملت فوق طاقتها ..ولم تطلب من أحد أن يعتني بها ..أو يريحها

هي تظن أنها بهذه الطريقه تسعدة ..أنها تفني صحتها ..وعافيتها ..ووقتها كله لأجله ..
ولم تعلم أنه لن يسعد بها أبدآ …

لأنها أصبحت تلاحقها الأمراض ..والأسقام ..من كثرة اعمال المنزل وملاحقة الاطفال ,ومن قلة النوم ..
وبشرتها أصبحت شاحبه ..وشعرها لم يعد جذابآ ..لم تعد تسعدة حقآ ..لأنها لم تعد أنثى ..كم يأمل ..لم تعد تلك الأنثى التى خطبها قبل سنوات ..

أنها لاتنظر الى المرآه ..بل تهرب من النظر اليها ..فشكلها لايرضيها أصلآ ..فكيف تريد أن ترضيه ..!!؟؟

بالبدائل ..؟؟؟!!…
(هذه فكرة معظم الزوجات ..تعوض زوجها بالبدائل ..وماهي البدائل ..!!)
(عفوآ الرجل لايعرف لغة البدائل ..)

تعتقد أنها تستطيع أن تعوضه عن هذا النقص فيها ..بالمزيد من تعلم فنون ( الطبخ )
وتنظيف حجرات المنزل ..وأنجاب الأطفال ..ولامانع من بيع شيئآ من ذهبها ومجوهراتها لأجله ..!!!
هذه هي البدائل ..!!

تعتقد أنها تساوم الرجل على سعادته ..!!

ثم تأتي بعد سنوات لتشتكي ..تزوج ..أصبح يسافر ..أصبح يسهر خارج البيت ..لايطيق الجلوس معي ..!!!..وانا التى فعلت .وفعلت لأجله ..

تعاستك أنتِ من صنتعها بيدك ..
لأنك لم تطبقي قول الله تعالى
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) ..

تعلمت وتربت أن تعطي ..فقط ..مما سبب لها الأسى ..والألم والعذاب النفسي . ..

تعلمي أن تطالبي بحقوقك ..ولكن بطريقه لبقة ..لابطريقه همجية ..تخسرين بها نفسك أولآ ..

انا لاأدعو الى التحريييييييييض على الازواج والتقصير عليهم بحجة هو يقصر معي ..!!
ولاأحرض على التمرد عليهم ….
ولكن
أمسكي العصا من النصف ..!!

أعطي لأجل ان تسعدي نفسك ..لا أن تسعديه هو وحدة فقط..!!

تعلمي كيف تسعدين نفسك ..قبل أن تسعديه ..

لأن الأشخاص ذوي الأرواح الأيجابية المتفائلة ….والنفسيات المرحة ..هم أكثر الناس قدرة على أسعاد من حولهم ..

فقط تعلمي كيف تسعدين نفسك ..!!

أفنت الزوجات وقتهم بالقرآءة ..عن أفكار لأستقبال الزوج ..

أفكار لتعطير ملابس الزوج ..أفكار لتقديم الطعام للزوج ..

أفكار لأعداد الحمام للزوج ..أفكار وأفكار وأفكار ..كلها للزوج !!

ولم تفكر يومآ ..كيف تعد لنفسها حمامآ منعشآ ..لم تفكر أن تبحث كيف تسترخي بعد قضاء يوم شاق..!!

كيف تدلل نفسها ..كيف تدلل هذا الجسد ..كيف تستمع بنعم الله عليها في نفسها ..؟؟؟

رقي الزوجة في تعاملها مع ذاتها ..هو أول سبب أحترام الزوج لها ..

وليس ماتقدمة له من خدمات …كما يظن البعض ..!!

أن تتعاملي مع نفسك ..لأسعادها أولآ ..وليس لأسعاد من حولك بها ..هذا هو مبدأ الرقي الذاتي ..

أيقضي الأنثى التى بداخلك من سباتها ..!!
أخرجيها الى العالم ..عرفيها مالها وماعليها ..
بقدر ماتقرأين ..عن الأفكار اللتى تسعد زوجك ..( ولاتطيرة لغيرك )

أقرأي عن الأفكار التى تسعدك ..

تعلمي فنون الأستمتاع بالحياه ..بوجود الزوج ..أو بدونه ..

تعلمي تصنعي سعادتك ..احرصي على شراء مايسعدك أولآ ..

أهتمي بمظهرك ..احرصي على ان تكوني كيفما تحبين أنتِ ..

كيف تريدين ان يبدو جسمك ..بشرتك ..شعرك ….

عطورك ..ملابسك ..حقائبك ..أكسسواراتك ..اختاري مايعجبك أولآ ..

دعي لك بصمتك المميزة ..وذوقك الخاص ..

لأنك حتمآ وقتها ستكونين أنتِ هي أنتِ ..لاكيفما يريدك هو ..!!

لامانع ان يشاركك بعض الاحيان فيما يحب ان يراه عليك ..ان يشاركك لاان يفرض عليك ..

ولكن ليس فيما ماينبغى أن تكوني عليه ..لأنه أذا فتحتي باب الأمنيات على نفسك ..

حتمآ لن تستطيعي أغلاقه مطلقآ ..وستجدينه يقول لك في كل مرة ..لو أنك فعلتي كذا لكنتي أجمل ..
مما سيصيبك بالأحباط منه ..

تعلمي كيف توقفين المشاكل قبل ان تكبر ..وتصل الى مد اليد ..

كيف تتحكمين بغضبك وتكوني أكثر هدوءآ ..

كيف تطالبين بحقوقك ..بطريقه أنثوية ..

تعلمي كيف ترفضين بطريقه انثوية ..

تعلمي متى تقولين نعم ..ومتى تقولين لأ ..

تعلمي كيف تعبرين عن حزنك ..وعن غضبك ..,وعن فرحك ..وعن سعادتك ..

تأكدي ان لن تحصلي على حقوقك الزوجية بالتنازل ..

ولن تحصلي عليها بالقوة ..ولابمبدأ أغلبوهم بالصوت ..

أنما بأنوثتك فقط ..أنوثتك هي سلاحـــــــــــك ..

سخريها لخدمتك ( أن كيدكن عظيم ) ..وأتركي الأساليب الأزلية ..والنصائح الدهرية ..

فالرجال لم يعودوا هم أولئك الــــــرجال ..

فالرجل الآن لايريد الا أنثى ..واثقه من نفسها ..مثقفه ..مرحة ..

هذا مايبحث عنه الرجل ..والله لايريد مقياسآ لطولها ولابياضها ..ولاشعرها ..ولاأنفها ..ولاجمالها

ولايريدها طاهيه ..ولاخبيرة بشؤن المنزل ( كل هذا مستعدين للتنازل عنه ..) ..

يريد مثقفه ..بمستوى عالي ..لها فكرها ..ورؤيتها الخاصه ..واثقه من نفسها .
( وليست ممن يزعمن ذالك ..ويتظاهرن به

هذه الأنثى فقط هي من تملك زمام قلب الرجل وعقله ..

حضرت ذات مرة لقاء لأحدى المختصات في العلاقة الاسرية

جاء وقت الأسئلة ..وللاسف السؤال المهم الذي وجهه عشرااااااااااااااات الحاضرات .,..
زوجي مايجلس في البيت ويش أسوي ……؟؟؟؟؟؟

تعجبت الأستاذة من هذا السؤال ..( تركوا كل المشاكل الأسرية ..والمصايب ..ومشاكل الأبناء ..وفكروا بهذا فقط ..)

وهل سعادتكم محصورة ( أن زوجك يقابلك اربع وعشرين ساعه ) ..

قالت كلمة جميلة ..

قالت لو ماتجلسين مع زوجك الا وقت الغداء ووقت القهوه العصر او وقت العشاء خير وبركة ..
تفرغوا لأنفسكم بباقي الوقت ..واشغلوا أنفسكم بشيء يفيدكم..
اتركي له مساحة يشتاق لك ..يفقتدك ..

بجد بنات في هذي الايام صاارت الزوجه.. الزوووج شغلها الشاغل

حلوو الوحدة تهتم بزووجها وتسال عنه لكن في حدوود المعقوول حتى هوو بيطفش ويمكن يهملها ولعد يسال ولاايدوور عليها لانه مكتفي بسؤالها واهتماامها الزايد

وياليت تتخيل هاللي مزووودة العيار على زوجها بالدلع والاهتمام لو هوو اللي اللي غاثها ولااازق فيها ليل ونهااار ومقابلها وش بيكوون شعوورها ؟؟؟؟

بتتطفش أكيد وتفتر العلاااقة بينهم وبيخلص كل الكلاام الحلوو

فيا اخواتي المتزوجاات …. اهتموا بأزواجكم لاكن مندون افراط ولا تفريط

بالفعل لازم ننتبه عانفسنا اكثر واكثر ونعطيها ولو جزء بسيط من اهتمام …ان شاء الله الكل يستفيد من هالموضوع ويطبقو خاصة المقبلات عالزواج لانو كلشي بالحياة تعويد…يسلمو عالنقل اختي…

عجبني الموضوع واحس الكلام الي فيه صح 100% بس لازم ينفهم صح
مشكورة على الموضوع الحلو ابصراحة مفيد جدا
احسن عن كل شوي منزلين لنا موضوع خل الزوج يعرس عليج وانتي ابقي ساكته
الله يرزقنا راحة البال وجنة الفردوس عند الموت

صفات الزوجة الصالحة

قال تعالى: {… فالصالحات قانتـات حافظات للغيب بما حفظ الله} [النساء: 33]
وقال تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً } [التحريم/ ه}

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة )) [مسلم والنسائي وابن ماجه

وعن أبي أمامة رضي الله عنه كان يقول: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله. [رواه ابن ماجه مرفوعاً]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، وزوجة لا تبغيه حوباً في نفسها وماله )) [رواه الطبراني]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلـم(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة، الولود الودود العئود على زوجها الذي إذا غضب قالت: لا أذوق غمضاً حتى ترضى)).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الردود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) [صحيح الجامع: 333]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلمخير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغر أرعاه على زوج في ذات يده)) [صحيح الجامع: 3329]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلمأربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء)).

لقد بين لنا سول الله صلى الله عليه وسلم صفات المرأة الصالحة في كلمات موجزة ولكنها تحمل منهجاً للمرأة المسلمة تسير عليه في حياتها الزوجية حتى تكون عند زوجها من خير ما يكنز. فقال صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " [أحمد]

فالمرأة إذا لم تلتزم بحدود ربها في معاملة زوجها كانت امرأة سيئة الخلق، وصارت وبالاً على زوجها، وملأت بيته هماً ونكداً، فحينها لا تستطيع أي كنوز الدنيا أن تغير ما هو فيه إلا أن يمن الله عليه بزوجة صالحة تتصف بهذه الصفات:-

(1) مطيعة لأمر زوجها:

زوجة تطعه بالمعروف في كل أمر يوجهه إليها ما لم يأمرها بمعصية. وإذا ما أمرها بأمر لا يوافق رغبتها انتظرت الفرصة السانحة التى تسمح لها بإقناع زوجها بالعدول عن أمره دون مناقشات ومجادلات أو بفرض رأيها عليه، لأن الزوج بالقوامة التي منحها الله له يجب أن يكون هو صاحب الكلمة. فلو أقبلت زوجته عليه بصدر رحب وبينت له أنه هو القائم على البيت وأمره مطاع، ولكنها ترجو منه أن يعدل عن أمره إلى أمر ترى أنه حسن بما معها من حجة مقنعة، لأن لها زوجها ووافقها بذلك ومر الأمر دون مشاكل تعكر من صفو سعادتهما.

(2) تسره إذا نظر إليها:

زوجة تسر زوجها عند النظر إليها فلا يرى منها إلا كل ما ينشرح له صدره ويسر نفسه، تقابله بالابتسامة الجميلة والنظرات التي يشع منها الحب والعطف والحنان، جميلة المنظر حسنة الثياب، طيبة الرائحة، فحينما يراها على ذلك. قرت عينه وشعر كأن بين يديه هدية ثمينة منحه الله إياها، يحرص على المحافظة عليها بكل ما يملك حتى لا تضيع من بين يديه. فلا ينظر إلى ما حرم الله، ولا يسعى للفرار من البيت بحثاً عن الراحة والهدوء والسعادة، لأن زوجته هيأت له الجو الذي يريد أن يعيش فيه بعد عنائه طوال النهار من أجل تحصيل لقمة العيش..،وبهذا تكون أرضت ربها وأسعدت زوجها ونالت حب وتقدير زوجها لها.

(3) ودود عئود على زوجها:

زوجة تتودد إلى زوجها وتحرص على رضاه، تفعل كل ما ترى أنه يحبه، وتعرض عما يغضبه. يرى منها كل ما يحب، ويستشعر منها كل ما يفرح، ويسمع منها كل ما يرضى.

فالزوج إذا لم يجد في بيته الزوجة اللطيفة الودودة النظيفة ذات البسمة الرقيقة، والحديث الطيب والحب الصادق المخلص والأخلاق الإسلامية العالية، واليد الرحيمة الودودة فأين يجد؟

وإليك هذا الموقف الروائع الذي عقم زماننا أن يرى مثله.

حكي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي، قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: فلأتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية،كما أنت ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وعلى آله أما بعد:

فإني امرأة غريبة لا أعلم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرحال من هو كفؤ لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع بما أمرك الله به إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك..

قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: أحمد الله وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد فإنك قلت كلاماً. إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب. فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت. قلت: من هذه؟ قالت: ختنك (أي أم زوجتك) فالتفت إلي وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة، قالت: يا أبا أمية المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها إلا في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم بشر من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب وهذب ما شئت أن تهذب.

فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً.

هكذا يجب أن تكون الزوجة المسلمة، وهكذا تكون الأم الواعية حريصة على عمار بيت ابنتها بالنصيحة المخلصة والوصايا الحسنة.

(4) تعين زوجها على أمر دينه ودنياه:

زوجة تأخذ بيد زوجها دائما إلى ما هو خير في الدين والدنيا، تحث زوجها على التمسك بشرائع الإسلام فريضة ونافلة، تقدم له كل مشورة تقربه من الله عز وجل وتباعده عما يغضب الله. كصلة الرحم وبر الوالدين، ولتذكر نفسها دائماً أنها ستكون أماً لأولاد سيكبرون ويتزوجون ويجدون من يعينهم على برها، وتذكر زوجها بالحديث الصحيح: ((بروا آباءكم تبركم أبنائكم ))، وتكون دائماً الحبل الواصل بينه وبين أهله فتنال رضا الله عز وجل وتنال رضا زوجها حينما يراها حريصة على حسن علاقته بأهله كما أنها تنال رضا والديه. وبهذا لا يكون بينها وبينهم خلاف كما يحدث في كثير من البيوت.

…. وأيضاً تحثه على الابتعاد عن الكسب الحرام فقد كانت الزوجة الصالحة من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار).

…. وأيضاً تحثه على قيام الليل وتشاركه في ذلك حتى تتنزل عليهم رحمات الله عز وجل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء،ورحم الله امرأة قامت من الليل،فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء)) [رواه أحمد وأبو داود]

أما إعانته على أمر دنياه فيكون ذلك بحسن تدبيرها وحرصها على ماله فلا نطلب إلا ما تحتاج إليه ولا تنفق إلا ما يأمرها به يقول الإمام الغزالي في إحيائه: وأهم حقوق الزوج على زوجته أمران: أحدهما الصيانة والستر، والآخر ترك لمطالبة بما وراء الحاجة، والتعفف عن كسبه إذا كان حراماً)).

وقال علي فكري رحمه الله في كتابه ((سعادة الزوجين)):

يجب ألا تطلب الزوجة من زوجها مالا تمس الحاجة إليه من مأكل أو ملبس أو غيرها. فقد قال سبحانه وتعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقاً على المحسنين } فلا يسوغ لها أن تطلب إلا ما يكون في طاقته. إذ بتكليفه ما لا يطيق تسيء إلى نفسها بعد إساءتها إلى زوجها. إذ تضعه في مركز حرج لا تحيق نتائجه السيئة بغيرها.*

نماذج طيبة للمرأة الصالحة

هذه أمنا هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام جاء بها وابنها إسماعيل (عليه السلام) وهي ترضعه، حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم، فوضعهما وليس بمكة يومئذ من أحد، وليس بها ماء، ووضع عندها جراباً فيه تمر وسقاء فيه ماء، ثم قفى إبراهيم منطلقاً، فتبعته أم إسماعيل، فقالت: يا إبراهيم، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟ فقالت له مراراً، فجعل لا يلتفت إليها، فقالت: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا. إنه يقين المرأة الصالحة بالله عز وجل خضعت لأوامره ولم تقف حائلاً دون استجابة زوجها لأمر الله وصبرت على حالها الذي وضعت فيه حيث لا ماء ولا أنيس، وهي تعلم أن الله سبحانه وتعالى لن ينساها ولن يضيعها، فحينها توجه إبراهيم عليه السلام إلى الله عز وجل بالدعاء وقال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون }.

فرزقها الله بالماء والأنيس والثمرات، وخلدت ذكراها إلى يوم القيامة حيث أصبح سعيها هذا شرعة للمسلمين بعد ذلك في مناسك الحج، هذا مع ما ادخره الله لها من جزاء يوم القيامة.

وها هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، نشأت في بيت من البيوت العالية الشريفة، وتربت على الخلق الكريم والأدب العالي الرفيع، وكانت تتمتع بقسط من سمو الأخلاق وشرف النسب، وكانت تتمتع بثراء كبير.

ولما سمعت عن كريم صفات النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم سجاياه قبلت الزواج منه على الرغم من الفارق بينهما في السن والمال. وفضلته على الكثير من الخطاب من أشراف قريش وأغنيائها.

وضربت السيدة خديجة أروع الأمثال وأجلها على حبها لزوجها، وإيثارها لما يحبه ويرغب فيه… وهبت له مولاها زيد بن حارثة عندما رأت حبه له، ورحبت بالإمام علي رضي الله عنه في بيتها، ورعته بعين الحب والعناية عندما رأت رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التخفيف عن عمه أبي طالب بأن يكفل أحد أبنائه. ….

ومن أعظم الأمثلة التي ضربتها السيدة خديجة بنت خويلد للزوجة التي تعين زوجها على أمر دينه، موقفها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءته رسالة السماء، ودخل عليها يرتعد ويقول: " زملوني زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم قال لها يحدثها بما رأى، لأنه كان يجد عندها السكينة ويرى في قلبها المحبة والحنان والوعي ويقول: " لقد خشيت على نفسي ". فأجابته أم المؤمنين إجابة الزوجة الواعية الناضجة، إجابة كلها إيمان وثقة بالله وبما عند الله عز وجل فقالت: والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق!.

…. فبشرت في حياتها بخير ما تبشر به المرأة المؤمنة، بشرت ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

يا رسول الله: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. [ رواه البخاري]

…. فأي تكريم أعظم من تكريم الله عز وجل لها؛ أرسل لها سلامه مع جبريل عليه السلام وبشرت بالجنة هذا مع مكانتها الكبيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه ووفائه لها في حياتها وبعد موتها، مما جعل السيدة عائشة رضي الله عنها تغار منها وتقول: ما كنت أغار من زوجة مثلما كنت أغار من خديجة مع أنني لم أدركها لكثرة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها.

وكان من وفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يطعم صديقاتها، ويكرم من تحبها، وكان يقول عنها: " آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله الولد منها دون غيرها من النساء ". …. رحم الله أم المؤمنين خديجة بنت خويلد خير مثل للمرأة المؤمنة، العابدة لربها، المحبة لزوجها، المعينة له على أمر الدنيا والآخرة حقاً إنها استحقت أن تكون من خير نساء العالمين.

*وها هي ذات النطاقين بنت ثاني اثنين في الغار أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزوجة الزبير بن العوام رضي الله عنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها أسماء رضي الله عنها تقول: تزوجني الزبير، وما له في الأرض من مال ولا شيء غير فرسه وناضحه (أي بعيره) الذي يستقي عليه، فكنت أعلف فرسه وأسوسه وأدق لناضحه، واستقى الماء، وأخرز غربه (أي أضبط دلوه بالخرز) وأعجن، وكنت أنقل على رأسي من ثلثي فرسخ حتى أرسل لي أبو بكر خادماً يكفيني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني [ رواه الشيخان]

…. إنها المرأة المسلمة الواعية العاقلة، نشأت وأختها في مدرسة الإسلام حتى تخرجت إلى خير وظيفة، إنها وظيفة المرأة الصالحة العابدة الزوجة الأم.

…. إنها نماذج صالحة للمرأة الصالحة التي تعرف حق ربها، وتطيع زوجها وتحرص على سعادته، فليكن لنا من هذه النماذج أسوة حسنة نقتدي بها في حياتنا، لنفوز بلقائهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

بصراحه :
الموضوع تخريفاً و ليس بخرافياً ماسبق ذكره اعلاه
"هذا مبدأي اما نصاائح الانترنت ف لاتسمن ولاتغني من جوع لانها لاتنطبق على كل الرجال فكم من رجال اوفياء صالحين ملتزمين نساءهم اميرات في بيوتهن *هل يستحقون المعامله العكس ؟!!"

اتقوا الله و العباده لله وحده ! ويجب ان تتحرى الاخت صاحبة الموضوع
طريقه افضل*في انتقاء العبارات اي عبادة التي
تتكلم عنها لتتقي الله ف • رب كلمة يتفوه بها
الرجل لايلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً•*

عبوديه !!
اذا سيره زوجات الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) بنظرج فيها عبوديه!!
اذا هالطرح عيبج ..

مع اختي امنه بالنقل الحلو
العلاقه الزوجيه اخذ و عطا براي يبدا من الزوجه و ينتهي بالزوج
و عطاءه لزوجته ! الحالات الشاذه و الخيانات الي تصير ما يصير نعممها على علاقه كل زوجين
و اجباري الزوج يخون لو حرمته مخلتنه ملك . بالعكس

و اختلاف التربيه و البيئه الي ربى فيها الزوج تؤثر بشكل كبير و ايضا قبل كل هالسوالف
الوازع الديني للزوجين كل ما كان قوي كل ما كانو ايد وحده و كانت علاقتهم بالسر و العلن بما
يرضي رب العالمين و رسول الكريم ( صلى الله عليه و سلم )

نصيحتي الي تعلمتها
احتوي الريال يحتويج . كوني له معلمه فهالحياه بيتمسك بج و بمنطوقج
كل ما كانت سطحيه كل ما سار يدور برع . عيشو حياتكم بشموع و ورود و عيشوها
بقرب من الله . تشيطني كوني له طفله و ام و زوجه و صديقه و انتظري مقابل منه
لنه لو شاف كل ها بكل صدق و قلب و محبه فالله بيبادلج هالشي
و الاستشاره الدوريه لمختصين العلاقات الاسريه و الزوجيه مو عيب بالعكس
هالشي بيرمم اي شرخ له مشاكل فالمستقبل ..
و شي فالمحاكم توجيه اسري مجاني عندكم مشكله سيرو لهم بيساعدونكم
و شي دورات خاصه هالفتره زادو الكتاب و الاساتذه الكبار احضرو الدورات و عقبها
عشا حلو و كل شي بيتصلح ..

اتمنى اني افدت الي تعاني وربي يحفظكن

نفكر كيف نرضي الله افضل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أختي أمنة وأختي سفيرة دبي قالن اللي في خاطري

الرياييل اللي تتكلمين عندهم شريبة الخمر واللي يضربون والنماذج الحقيرة محدودين جدا في المجتمع وموب ظاهرة لأننا مازلنا مجتمع مسلم محافظ .. في دائرتج الاجتماعية واهلج واخوانج .. لو كنتي تشوفين نماذج منهم ما يعني هالشيء إنهم موجودين في دوائؤنا وبين أهلنا

رجالنا ناس يعرفون الله .. رجالنا رجال يحمونا ويخافون علينا من النسمة .. رجالنا يحفظوننا احنا كحريم ويعاملونا قوارير

الحرمة معززة مكرمة في بيتنا والللي يقول غير هالكلام يرمس عن نفسه

القانون حفظ حقها .. والشرع حففظ حقها والتربية السليمة حفظت حقها

في دول خليجية مجاورة تتعرض الحريم لانتكاسات في حقوقهم ومعاملتهن .. لكن في بلادنا الحمد لله نحن في نعمة

أنا ما أشجع أي حرمة إنها تترك زوجها وتكبر راسها عليه

رياييلنا يثمر فيهم الخير .. وأما الخيانات والعلاقات فهذي أمور تحدث في فترة معينة من عمر الريال ومن يعدي 35 سنة تروح وتختفي وما يعود لها أثر

المفروض الحرمة تتعلم كيف تحتويه ..

شوفي الهند مثلا .. برغم إنهم موب مسلمين في الغالب شوفي نسب الطلاق بينهم وشوفي تضحيات الحرمة لزوجها في الهند .. الحرمة موب بس تتحمله وتضحي لا .. الحرمة تكون مقرونة فيه لو مات ينحكم عليها بالموت يا اما فعليا .. يا اما الموت النفسي بعد موت الزوج

مع ذلك أقل نسب طلاق في العالم هي طلاق الهنود .. أقل مشاكل زوجية هي مشاكل الهنود .. برغم أنه ما عندهم الرفاهية اللي عندنا ,. بس عندهم مبدأ تربية البنت على احترام الزوج من يوم هي صغيرة

أنا أشجع مبدأ ( كوني له أمة يكن لي عبدا) .. لأن الريال يباله حرمة تحتويه وساعتها بتغير حياته

تقول أحلام مستغانمي ( الرجال الرجال .. بمجيئهم تتغير الأقدار) .. وأنا أقول ( النساء النساء.. بقلوبهن تنقلب الحياة )

الحرمة قلب المجتمع .. ولو مات قلبها وعاطفتها واحتواءها ونبضها .. يموت المجتمع كله ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.