تعيش غالبية النساء اضطرابات النوم في مرحلة معينة من الحمل، وكثيراً ما يتذكرن النوم المريح كصورة من الماضي البعيد كلما اقترب موعد الولادة. اكتشفي ما يجب أن تتوقعيه عن حالة النوم في المرحلة الثالثة والأسباب التي تكمن وراء ذلك.
مشكلة الحصول على الراحة في السرير
مع تقدم الحمل بإتجاه مرحلته الأخيرة، يصبح النوم ذكرى باهتة وبعيدة. يكبر بطنك إلى درجة لا تسمح لك بالاستلقاء المريح. إذا لم يساعدك النوم على جانبك الأيسر مع وسائد تفصل بين رجليك وتسند ظهرك، حاولي الاستقرار على كرسي وثير عوضاً عن ذلك. في الأسابيع الأربعة أو الستة الأخيرة، ربما تجدين أن النوم جلوساً هو أفضل الحلول.
مثانتك تحت الضغط … مرة أخرى
هل تذكرين كيف كنت في أيام حملك الأولى تقضين الوقت في الحمام أكثر مما تقضينه خارجه؟ ها قد عدت ثانية إلى هذا الوضع. هذه المرة، يضع طفلك الذي ينمو ضغطا اضافيا على مثانتك.. وتتلخّص محاولاتك لتقليل عدد زياراتك إلى الحمام في تخفيف استهلاك السوائل أثناء فترة ما بعد الظهر وفي إفراغ مثانتك بالكامل عند دخولك إلى الحمام بالانحناء إلى الأمام لحظة التبول.
حرقة المعدة تسرق النوم أيضاً
لا تستغربي البقاء مستيقظة أثناء الليل في المرحلة الثالثة من الحمل بسبب حرقة المعدة وتشنجات الساق ومتلازمة الساقين غير المستقرة، والشخير، هذا من دون الإشارة إلى ركلات وتقلبات طفلك. لقد أظهرت الدراسات أن النساء الحوامل قلّما يعرفن النوم العميق، وغالباً ما يستيقظن خلال الليل في المرحلة الثالثة من حملهن. باختصار، تتغير نوعية نومك نحو الأسوأ.
تقول الدكتور جنان أسطا "أنصح النساء بتعويض نومهن أثناء النهار كلما سنحت الفرصة، وإلا أصبحن أكثر ضعفاً وإرهاقاً. ويمكن أن يتحوّل الأمر إلى ما يشبه الدائرة المغلقة بما أن غفوة النهار قد تحول دون الشعور بالحاجة إلى النوم ليلاً. مع ذلك، ستستمر هذه الحالة عندما تبدأين بمرحلة إطعام وليدك ليلاً، مما يؤخر عودتك إلى إيقاع النوم العادي (النوم ليلاً والاستيقاظ نهاراً)".
في الطريق إلى نظام جديد
بالرغم من إمكانية تسهيل أو تجنب بعض اضطرابات النوم التي ذكرناها، يبدو أن عليك تحمّل عدد من الليالي البيضاء التي تقضينها مفتوحة العينين من دون أن يغمض لك جفن. فكري في المسألة وكأنها الإعادة النهائية في تدريبات نمط حياة ما بعد ولادة طفلك!
منقوول من احد المدونة
للافادة