باحثون من جامعة ستانفورد يؤكدون زيادة حب الشباب في الفترة التي تسبق الامتحانات..
توصل مجموعة من العلماء إلى أن الضغوط قد تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بحب الشباب، حيث اكتشفوا أن طلاب الجامعات المصابون بحب الشباب قد تسوء حالتهم أثناء فترة الامتحانات، التى تزيد فيها نسبة الضغوط.
ويعتبر حب الشباب من أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً، حيث يتعرض نحو 85% من المواطنين للإصابة بحب الشباب في أوقات معينة على مدار حياتهم.
وأضاف هؤلاء الأطباء أنه على الرغم من انتشار المرض بصورة كبيرة إلا أنه ما زال هناك غموض بشأن الأسباب التى تؤدى للإصابة به.
والكثير من الناس يرون أن الضغوط تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بحب الشباب، إلا أن الأبحاث في هذا المجال لم تكن كافية لدعم هذا الاعتقاد.
وقد قام الباحثون من جامعة ستانفورد وعلى رأسهم د. أليكسا كيمبل بفحص 22 طالباً من طلبة الجامعات المصابين بحب الشباب بدرجات متفاوتة.
ووجدوا أن حب الشباب كان يزداد لدى هؤلاء الطلاب في الفترة التي تسبق الامتحانات، وتشتد الحالة مرة أخرى أثناء فترة الامتحانات، وتستمر إلى ما بعد الامتحانات بسبعة أيام.
وكان حب الشباب لدى الطلاب يزداد سوءًا أثناء فترة الامتحانات حيث كانت معدلات الضغوط التي كانوا يشعرون بها أعلى، وما زالت الصلة بين الضغوط وحب الشباب غير مؤكدة عند النظر إلى عوامل أخرى مثل تغيير عدد ساعات النوم والنظام الغذائي وعدد الوجبات التي يتناولها الطالب في اليوم.
وقال الباحثون في دراستهم إن نتائج البحث لا تثبت أن الضغوط تسبب الإصابة بحب الشباب مباشرة.. ومما لا شك فيه أن العلاقة التي تم رصدها ترجع في الأساس إلى أن تدهور حالة حب الشباب تتسبب في تزايد الضغوط قبل عكس العلاقة.
وأضافوا أن أعضاء طلاب الجامعات أو أي مواطن يستعد لتقديم تقرير عن أعماله يصبح أقل اهتماماً بمظهره.. لذا فإن زيادة الضغوط غالباً تؤدى إلى تدهور الإصابة بحب الشباب وليس العكس.
ويرى بعض الباحثين أن الضغوط تؤدي إلى حفز إفراز هرمون يعمل على تدهور الإصابة بحب الشباب، وذلك عن طريق مضاعفة إنتاج مواد زيتية من الغدد الموجودة تحت الجلد.. والضغوط تؤدي إلى إبطاء عملية التئام الجروح بنسبة 40%.
كما توصل الباحثون أيضاً إلى أن الضغوط من الممكن أن تتسبب فى الإصابة بأمراض جلدية أخرى مثل الصدفية والثعلبة.
مشكورررررررره أختي
يسلمووو عالموضوع
اختك زهرة الرمان