تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الزوجة تشتكي والزوج يشتكي والسبب ؟؟؟؟ لتربية الطفل

الزوجة تشتكي والزوج يشتكي والسبب ؟؟؟؟ لتربية الطفل

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

في بداية موضوعي أتمنى لكل المتزوجين السعادة و الهناء في حياتهم الزوجية

لا يكاد بيت من البيوت يخلوا من المشاكل سواء أكانت مالية أو تربوية أو اجتماعية أو حتى عاطفية و سأركز على المشاكل العاطفية لأنها تعتبر من الأسباب القوية للمضي بعش الزوجية للدمار

كثيرات هن الزوجات اللواتي يشتكين من التصرفات الفظة و الفحش في الكلام أو التسلط في المعاملة من قبل أزواجهم و أخريات يعانين من تجاهل أزواجهن لهن من عدم مبالاتهم من عدم مدحهن أو تحسيسهن بأهميتهن كزوجة و أم و ربة بيت بل هناك من الأزواج من يدخل لبيته للأكل و النوم فقط كما لو كانت الزوجة قطعة من الأثاث لا يلقي لها بالا

في الجهة الأخرى نسمع عن تذمر الرجال من سوء معاملة زوجاتهن لهن من كلامهن الفظ و الجارح في بعض الأحيان من عدم احترامهن لأزواجهن و تحين الفرص لإذلال الزوج و تذكيره بسلبياته و مواطن ضعفه خصوصا أمام أهله و أصدقائه ظنا منها أنها تنتقم لنفسها من معاملة زوجها لها

أما أخرون فيتحدثون عن زوجات مقصرات في واجباتهن غير مباليات برغبات ازواجهن و طرق اسعادهم زو جات همهم الوحيد هو التسوق الثرثرة مع الصديقات و معرفة أسرار الناس و إفشائها

و زوجات يعتقدن أنهن بالطبخ و ترتيب البيت و تربية الأطفال قد أدين كل واجبهن و يعتبرن تذمر الأزواج في هذه الحالة مجرد دلع و لا داعي له متناسية أن الزوج كالطفل الصغير تكسبين قلبه باهتمام كبير بكلمة رقيقة بلمسة حانية بقلب مليء بالحب و الحنان و العطاء الصادق دون نفاق أو انتظار مقابل

فما السبب؟؟؟؟

ما هو السبب الذي يجعل المرأة تتذمر من الرجل و العكس صحيح ؟

ما السبب الذي يجعل الزواج جحيما لا يطاق أو مجرد صورة اجتماعية لا روح فيها ؟

العديد من المختصين و الباحثين و المهتمين بشؤون الأسرة و العلاقات الزوجية يرجعون الأمر لعدم التوافق الفكري أو الاجتماعي و الثقافي للزوجين

أو للمشاكل الاقتصادية و ضغوطات الحياة اليومية و ظروف المعيشة الصعبة التي لا تترك مكانا للود و الرومانسية في التعامل بين الزوجين

لا أنكر أن هذه الأسباب قد تكون من بين العوامل التي تؤذي لنشوب الخلافات بين الزوجين و استحالة ربط حبل الود و المحبة بينهما لكن و من وجهة نظري أرى أن السبب الحقيقي لكل هذه المشاكل هو

الابتعاد عن أوامر الله في التعامل بين الأزواج و كذلك تخلي المجتمعات العربية عن الأخلاق و الخصل الحميدة التي لطالما كان ولا زال ديننا الحنيف يدعوا أليها

فلو أن الرجل و المرأة تذكروا الأية الكريمة

"و خلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إاليها و جعلنا بينكم مودة و رحمة "

لاجتنبا الكثير من المشاكل و الخلافات التي تؤدي ألى البرود في معاملة الأخر

لو أن الزوجة جعلت من حسن معاملة زوجها و توددها أليه و طاعتها له و احترامه طاعة لله ووسيلة لابتغاء مرضاته لما اذخرت و سيلة في أسعاد زوجها و إسعاد بيتها و بالتالي عيشها في بيت يسوده المودة و السكينة و الاستقرار العاطفي

و لو أن الزوج عمل بحديث رسوله عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي لابتعد عن الكبرياء و الغرور و التسلط في المعاملة و لاعتبر زوجته صديقته التي يشاطرها أفراحه و أحزانه و أمه التي يسعى لإرضائها و حبيته التي يعبر لها عن حبه و شوقه و اهتمامه بها

فكفاكم يا أزواج من الأنفة الكذابة و التعالي في المعاملة فالحياة أقصر من أن نقضيها في المشاكل و الخلافات اليومية و التي غالبا ما تكون جراء أسباب واهية و بسيطة الزواج يحتاج لكثير من الصبر و الاحترام المتبادل و الحب و عدم التهاون في التعبير عن قيمة كل طرف في حياة الأخر

في الأخير أقول لك يا بنت حواء تذكري أن زوجك هو جنتك أو نارك

و أقول لك يا ابن أدم رفقا بالقوارير

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه ومداد كلماته

مشششششششششكوووره

يزااااااااج الله خير

بارك الله فيكن ونفع بكن

بارك الله فيكن جميعا

شكرآ على الطرح الجميل والله يسعد الجميع ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.