أخواتي الكريمات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أسعد الله قلوبكن
في مجتمعنا الإماراتي الكثير من الأمور الشائكة، والمتناقضات، والمشاكل المعلقة، ضحيتها كل واحد في أفراد المجتمع..
المتأخرة في الزواج تخاف من العنوسة !!
الزوجة تخاف على زوجها من زميلاته، ومن الزواجات المتعددة..
المطلقة متحسرة على نفسها ونصيبها، وعندها أولاد لا تدري كيف تربيهم في هذا الزمن..
الأرملة قدر الله نافذ عليها، وربي يعوّض صبرها خير حبيبتي..
الرجل هو المحور في ما ذكرت سابقًا !! والمتضرر الأقل في جميع المشكلات..!!!
……..
أحببت في هذا الموضوع أن أسلّط الضوء على إحدى هذه المشكلات، قد لا تكون جديدة، لكنها متجددة، وسننظر لها من زاوية أخرى..
……
رجل قرر أن يتزوج من ثانية، لكن لا يريد أن يُعلم زوجته بذلك حتى يخطب (تفاديا لمشكلات متوقعة)، موكلا هذا الموضوع إلى أهله (أمه وأخواته) حتى يخطبو له زوجة ثانية!!
– هل هذا فعل رجل يُعتمد عليه لاحقًا؟ هل هل رجل خوّاف، لا يستطيع مواجهة الأمور؟ أم ماذا؟
– هل من الضروري علم الزوجة الأولى بذلك؟ هل رضاها كفيل باستمرارية الزواج الثاني؟ وهل العكس صحيح؟
– هل تواصل المخطوبة مع الزوجة الأولى أمر ضروري؟
-في حالة وجود مشاكل بينه وبين زوجته الأولى، هل الرفض هو خير وسيلة لحسم الموضوع؟
-هل صحيح أن معظم الزواجات الثانية تنتهي بالطلاق، وعودة المياه لمجاريها الأولى؟
– هل شبح الطلاق الذي يراود الزواج الثاني وربما فشله لاسباب الزواج الأول سبب لأن ترفض الزوجة الثانية الإقدام على الزواج الثاني لأن فلانة (الثانية) تطلقت ثاني يوم وكثير ما نسمع ذلك؟
– أمثلة على الزواج الثاني ( المستمرة بحول الله، والتي لم يقدر الله لها الاستمرارية(مع ذكر الأسباب).
………………………..
أخواتي الحبيبات الحياة مدرسة، وتجاربها كثيرة، وخبراتها متجددة، فأود منكن المشاركة الفعّالة، فكلنا هنا تلاميذ مدرسة الحياة نستفيد، ونأخذ العبر والعظات، ووفقكن لكل خير ورضى الله تعالى..
………………………
أتمنى منكن من خلال مشاركتكن أن تجاوبن على الأسئلة التي ذكرتها..
وكلي شكر وامتنان.
للرفع خواتي..
والرجل اللي يتزوج في السر صراحة يعتبر خايف وما يحب يتحمل مسؤولية أفعاله ولا تقولون إنه يحافظ على مشاعر الاولية بالعكس هذا قهر لها
وأما عن تواصلها الظروف هي اللي تحكم ماحد يدري بالغيب والافضل كل وحده في حالها
والزوجة الأولى خصوصا اللي يابت أطفال لازم توزن الأمور بالعقل لأن ما بروح فيها إلا الأطفال هي في بتها معززه مكرمه والزوج لازم يعدل في كل شي من مصروف ومبيت ويشرف على تربية عياله وبذات في هذا الزمن الصعب لأن ما حد بيتحمل الزوجة وعيالها إلا ابوهم وبصراحة مابخليلها الجمل بما حمل
وعن سبب الزواج أحيانا يكون تقصير من الزوجة وأحيانا الزوج راغب في التعدد و المشاكل تلعب دور لأن ما أحد يحب يعيش في النكد وفي أسباب كثيرة بعضها معروف والآخر خفي ما يعلم به إلا الله
وبالعكس الزواج الأول بعد مهدد بالطلاق مثل الثاني صحيح إن طلاق في الزيجة الثانية اكثر شي لكن بعد في أسباب
لا يجب ان يكون السبب الزواج الأول منها عدم الإنسجام مع الشريكة الجديدة أو ندم الزوج أو أن تكون الزوجة هي التي تطلب الطلاق لأسباب كثيرة مثل ان يمنعها زوجها من الحمل او إن لا تستطيع العيش معه بعد أن تكتشف فيه عيوب لا تستطيع إصلاحها
حتى لو بعد حدوث الزواج ولا يشترط قبله
لكن عدم معرفتها له اضرار كثيره ومنها:
لن يستطيع ان يعدل بين الزوجتين وسيظلم الثانيه طبعا
وكذلك سيعيش ابناؤه من كل زوجه متفرقين ولا يعرفون بعض وربما يكونوا اعداء بعد موته
وغيرها من المشاكل
كفيتِ ووفيتِ الغالية سلة الجوري،، الله يحفظج ويبارك فيج، ويرزقك كل ما تتمنين.
شاكرة لك مشاركتج القيمة عيوني..