تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التمثيل الغذائي أو الأيض Metabolism المطبخ اماراتي

التمثيل الغذائي أو الأيض Metabolism المطبخ اماراتي

  • بواسطة

(الحذر ثم الحذر من وصفات العطارين لأنها تساهم في تدمير التمثيل الغذائي)

كلما تقدمنا في السن كلما انخفض مستوى الأيض لدينا بنسبة 2% سنوياً. ولكن هناك أسرار لتحسين الأيض وحرق السعرات الحرارية بفعالية أكثر.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%…A7%D8%A6%D9%8A

طرق تسريع حرق الجسم الطاقة

يميل الكثيرون عند فشلهم في تخفيف أوزانهم ، إلى إلقاء اللوم بسرعة على الأيض البطيء لديهم . ولكن قبل اعتبار الأيض عدواً لنا ، يمنعنا من تحقيق أهدافنا ، من الضروري أن نفهم تماماً ما هو الأيض وكيفية عمله ؟
www.tartoos.com

الأيض ببساطة هو عملية حرق الجسم الطاقة واستخدامها . فالجسم يحتاج إلى الطاقة ليوجد ويعيش . فنحن نحرق طاقة مع كل نبضة قلب ، وعند كل نفس نأخذه . وتقول الدكتورة نانسي كيم ، من مراكز أبحاث التغذية ، التابع لجامعة كاليفورنيا ، إن السرعة التي يحرق بها الجسم الطاقة ، من أجل القيام بوظائف الحياة الأساسية ، هي ما يسمى الأيض الأساسي . والمعروف أن الجسم يحرق القسم الأكبر من الوحدات الحرارية ، أثناء قيامه بهذه الوظائف الأساسية من دون حتى أن نتحرك . أما إذا أردنا أن نحرك عضلاتنا ونقوم بالأنشطة المختلفة www.tartoos.comطŒ فإن أجسامنا تحتاج إلى طاقة إضافية ، وتختلف كمية هذه الطاقة باختلاف درجة نشاطنا ، فكلما كانت حياة الفرد خاملة ، كان ما يستهلكه في حالات السكون وعدم الحركة . www.tartoos.com

ولكن ما الذي يحدد سرعة الأيض ؟

تقول الدكتورة هيلينا رود بارد ، وهي اختصاصية غدد أميركية ، إن هناك عوامل عدّة تحدد سرعة الأيض ، أهمها حجم الجسم وحجم العضلات فيه ، إضافة إلى العمر ، الجنس ، مستوى النشاط ، حرارة الجسم والمناخ . ويكون الأيض الأساسي أسرع لدى الشباب منه لدى المتقدمين في السنwww.tartoos.com . ولدى الرجال أكثر من النساء ، ولدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر من غير الممارسين . ويلعبب العامل الوراثي أيضاً دوراً في تحديد سرعة الأيض . غير أن الدكتور دينيس جاكوبسون ، من جامعة كانساس الأميركية ، يقول إن ذلك لا يعني أن نلقي اللوم كله على جيناتنا في حالات زيادة الوزن . والمعروف أننا نصاب بالسمنة ، عندما تفوق كمية الوحدات الحرارية التي نتناولها الكمية التي يحرقها أو يستهلكها الجسم . وإذا كان الأيض بطيئاً فإنه سيؤدي إلى تراكم الكيلوغرامات الزائدة في أجسامنا . www.tartoos.com
غير أن اللجوء إلى خفض كمية الطاقة أو الوحدات الحرارية ، التي نتناولها لن يحل وحده المشكلة ، ولن يضمن لنا النجاح في تخفيض أوزاننا . فإذا لم يتلق الجسم عدد الوحدات الحرارية ، التي تعود عليها ، فإنه يلجأ إلى اتخاذ موقف دفاعي ضد هذه الحالة التي يعتبرها تجويعاً ، فيقوم بخفض سرعة الأيض للحفاظ على الطاقة ، ويصبح تخفيف الوزن أكثر صعوبة .
ما هي إذن الوسائل الفعالة لتسريع عملية الأيض في الجسم ، ولحرق المزيد من الوحدات الحرارية ؟

1- الرياضة : تحتل الرياضة المرتبة الأولى على لائحة وسائل تسريع عملية الأيض . فحالما نبدأ أي نشاط يؤدي إلى زيادة نبضات القلب ، مثل السباحة أو الركض أو ركوب الدارجة أو حتى مجرد المشي . فنكون بصدد حرق المزييد من الوحدات الحرارية . وإذا مارسنا هذه التمارين مدة تتراوح بين 20 و 30 دقيقة ، بسرعة تجعلنا نجد صعوبة في التحدث براحة ، فإن سرعة الأيض لدينا ستظل مرتفعة عدة ساعات ، حتى بعد انتهائنا ما ممارسة التمارين .
www.tartoos.com

2- وجبات صغيرة عدة مرات يومياً : كلما أكلنا ، نحرق وحدات حرارية عن طريق الطاقة اللازمة ، لأكل وهضم وامتصاص الطعام . والواقع أن " توليد الحرارة الغذائي " هذا ، يستهلك حوالي 10 % من مجمل الوحدات الحرارية التي يحرقها الجسم يومياً . إن تناول وجبات صغيرة ومنظمة كل ثلاث أو أربع ساعات ، يساعد على زيادة توليد الحرارة الغذائي ، وبالتالي يحرق عدداً من الوحدات الحرارية ، يفوق ذلك الذي يحرق عند تناول وجبة كبيرة واحدة . كذلك فإنه يحول دون شعورنا بالجوع ، ويخفف بالتالي من إقبالنا الشديد على الأكل أو الإفراط فيه . www.tartoos.com

3- كمية كافية من البروتين : يحتاج هضم الأطعمة البروتينية إلى وحدات حرارية تزيد بنسبة 18 % ، على ما يحتاجه هضم الكربوهيدرات أو الدهون . لذلك ، علينا أن نحرص على تناول مخصصاتنا اليومية من البروتينات ، التي يجب أن تشكل 15 % من مجمل الوحدات الحرارية التي نتناولها . ويمكن الحصول على هذه النسبة ، عن طريق تناول حصتين أو ثلاث حصص من مشتقات الحليب ، وحصتين أو ثلاث من اللحوم أو الأسماك أو المكسرات أو الحبوب أو البقوليات يومياً . ولكن يجب تفادي الإكثار من البروتينات ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الكليتين ، والكبد . كما أنه يرتبط بانخفاض نسبة الكالسيوم في العظام وبارتفاع ضغط الدم . www.tartoos.com

4- الفلفل والبهارات الحارة : أظهرت دراسات عديدة ، أن مادة الكابسيسين الموجودة في البهارات ، وخاصة الفلفل الحار ، قادرة على زيادة سرعة الأيض بنسبة 50 % طوال الساعات الثلاث ، التي تلي تناول وجبة غنية بالبهارات الحارة . ويعود ذلك إلى أن سرعة نبضات القلب تزداد عند تناول هذه البهارات .
إضافة إلى ذلك ، فإن البهارات تمنح النكهة للأطباق الفقيرة بالدهون ، فلا نحتاج إلى إضافة الدهون إليها . كذلك ، فإن الكابسيسين ، يتمتع بخصائص مضادة للإلتهابات ، ويمكن أن يفيد في حالات مثل التهاب المفاصل . www.tartoos.com

5- بعض الكافيين : تبين في عدة دراسات أن فنجانين من القهوة ، أو علبتين من الكولا يومياً ، يمكن أن يزيدا من سرعة الأيض بنسبة تتراوح بين 10 و 30 % في الفترة الممتدة بين ساعة وثلاث ساعات بعد شربهما . والأفضل طبعاً شرب الكولا الخاصة بالحمية ، لأن الكولا العادية تحتوي على 130 وحدة حرارية في كل علبة . والكافيين الموجود في كلا المشروبين يزيد من سرعة نبضات القلب ، ومن نسبة هرمون الأدرينالين في الدم . لكن تناول كمية أكبر من المشروبين لا يعتبر جيداً للصحة العامة ، فهو يؤدي إلى التوتر والأرق ويتسبب في اضطرابات المعدة . www.tartoos.com

6- الأعشاب البحرية وثمار البحر : لضمان صحة الغدة الدرقية ، وخاصة لدى أعضاء العائلات ، التي تعاني من مشكلات في هذه الغدة ، ينصح الاختصاصيون بتناول الأعشاب البحرية مثل الدلسي والكومبو والواكامي ، أو ثمار البحر ، فهي غنية باليود الذي يحسن عمل الغدة الدرقية . ويمكن لهذه الأخيرة أن تساعد على زيادة سرعة الأيض ، عن طريق إنتاج المزيد من الثيروكسين ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الأيض . www.tartoos.com

7- الشاي الأخضر: أظهرت دراسة سويسرية ، أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر ، يحرقون من الوحدات الحرارية عدداً أكبر مما يحرقه الذين لا يشربونه . ويعتقد أن مواد الفلافونويدز ، الموجود في الشاي ، يمكن أن تؤثر في هرمون الطاقة النورادينالين ، الذي يمكن أن يقوم بدوره بتسريع عملية حرق الدهون في الجسم . والشاي الأخضر مفيد جداً أيضاً للصحة العامة ، فهو مضاد ممتاز للأكسدة ، ويساعد على تقوية مناعة الجسم . ولكن يجب الاكتفاء بثلاثة أو أربعة فناجين كحد أقصى في اليوم ، نظراً لما يحتوي عليه الشاي من كافيين . www.tartoos.com

8- الحركة : في دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة ، تبين أن الأشخاص الذين يكثرون من الحركة والتنقل ، يحرقون يومياً 400 وحدة حرارية ، أكثر من الآخرين . لذلك من المستحسن ، إن لم نكن من هؤلاء الأشخاص ، أن نحاول حرق نفس كمية الوحدات الحرارية ، عن طريق زيادة النشاط العام في نزهات قصيرة على الأقدام ، كلما سنحت لنا الفرصة ، كما يمكننا صعود الدرج بدلاً من المصعد ، وركوب الدراجة بدلاً من السيارة . www.tartoos.com
9- القليل من التدفئة : من المفيد تخفيف التدفئة في المنزل وفي المكتب شتاءً، فهذا سيجبر الجسم على حرق المزيد من الوحدات الحرارية ، لكي يحافظ على درجة حرارته الطبيعية أي 37 درجة .

10- تمارين تقوية العضلات : تعتبر تمارين تقوية العضلات ، أي تلك التمارين التي تجبر العضلات على مواجهة مقاومة كافية ، تضمن عدم القدرة على تكرار التمرين ، أكثر من 12 مرة ، أفضل الطرق وأكثرها فعالية لزيادة سرعة الأيض . فهذه التمارين تبني العضلات في الجسم وتزيد من حجمها وقوتها ، والمعروف أن كل نصف كيلوغرام جديد من النسيج العضلي في الجسم ، يحرق 50 وحدة حرارية إضافية في اليوم . وهذا يعني أننا إذا واظبنا على القيام بتمارين تقوية العضلات ، مثل التمارين التي تتضمن حمل أوزان ، فإننا سننجح في زيادة سرعة عملية الأيض لدينا بنسبة 15 % . وربما كان الجمع بين تمارين تقوية العضلات والتمارين الرياضية الأخرى ، أفضل الطرق للوصول إلى اللياقة الجسدية www.tartoos.comطŒ وتخفيف نسبة الدهون في الجسم وزيادة النسيج العضلي . ويجمع الاختصاصيون على القول إن تمارين حمل الأوزان والتمارين الرياضية الأخرى ، التي تؤدي إلى تسارع نبضات القلب وزيادة كمية الأوكسجين التي تدخل الرئتين ، تؤدي إلى تسريع عملية الأيض أثناء القيام بها ، وبعد الانتهاء منها أيضاً . وتؤكد الدكتورة شارون هوارد ، أن النسيج الدهني بثمانية أضعاف . وتقوم العضلات ، حتى أثناء الراحة ، باستهلاك الطاقة التي تحتاج إليها . فكلما ازداد النسيج العضلي لدينا ، حرقنا المزيد من الوحدات الحرارية ، حتى ونحن جالسون . وتعب التمارين الرياضية دوراً استثنائياً ، في تخفيف التباطؤ الطبيعي للأيضwww.tartoos.com ، الذي يحصل مع التقدم في السن ، وذلك لأنها تساعد على بناء العضلات والتخفيف من فقدان النسيج العضلي .

وتؤكد الدراسات ، أن الأشخاص المتقدمين في السن ، الذين يمارسون الرياضة يكون الأيض لديهم أكثر سرعة من الآخرين ، الذين يعيشون حياة مدنية خاملة .

الماء:

بالطبع، الماء يساهم في طرد السموم والفضلات بسرعة من الجسم ويحسن فعالية الأيض، ولكن الماء الدافئ أفضل من الماء البارد في هذه الحالة.

تجنبي التوتر:

يسبب التوتر بكل أنواعه تراكم الدهون حول البطن، ولعل ذلك سبب بدانة النساء. اتركي عواطفك ومشاعرك المثيرة للقلق والتوتر في الثلاجة واخسري الوزن بسرعة.

النوم:

أجل النوم يحسن الأيض، ولكن ليس أي نوم بل النوم خلال الليل لمدة 8 ساعات، بالإضافة للراحة وخسارة الوزن، النوم يساهم في زيادة كثافة العضلات خصوصاً خلال الساعتان الأخيرتان قبل الاستيقاظ. فحافظي عليهما.

مشكورة اختيه ع المعلومات الطيبة
يعطيج العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.