التاريخ: 02 يناير 2024
تمارين الإطالة والتمدّد أبسط أشكال التمارين الصباحية.
يصعب على كثيرين القيام من الفراش في الصباح، ربما للشعور بالكسل أو لتصلب عضلاتهم بعد النوم لفترات طويلة. وللتغلب على ذلك أوصت أوشي موريابادي من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، بممارسة تمارين صباحية قبل النهوض من الفراش، موضحةً أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتهيئ الجسم لاستقبال اليوم الجديد بنشاط وحيوية.
وأشارت موريابادي إلى أن تمارين الإطالة والتمدد هي أبسط أشكال التمارين الصباحية التي يمكن ممارستها في الفراش. ومن يرغب في تمرين أكثر تعقيداً تنصحه موريابادي بشد الساقين تجاه القفص الصدري، مع ضم الركبتين بالأيدي، ثم تحريك الظهر في حركات دائرية صغيرة، قائلة «يعمل هذا التمرين على تنشيط الدورة الدموية، وتأهيل العمود الفقري لتحمل أعباء اليوم».
ولمزيد من النشاط تنصح موريابادي، الحاصلة على دبلوم في علم الرياضة، بممارسة تمارين التنفس الصباحية أمام النافذة. وعن كيفية أداء هذه التمارين، تقول موريابادي: «يتم تحريك الذراعين إلى الجانب ثم رفعهما إلى أعلى، مع أخذ نفس عميق ببطء والنظر إلى السماء الصافية في الصباح، ثم إخراج هذا النفس ببطء أيضاً مع إنزال الذراعين عبر تحريكهما إلى الجانب».
وبعد تكرار هذا التمرين أربع أو خمس مرات، يُمكن حينئذٍ البدء في ممارسة تمارين تنشيط العضلات باليدين، ولممارسة هذه التمارين أوضحت الخبيرة الرياضية أنه يتم تنشيط منطقة الفخذين بالتربيت عليها باليدين، بحيث يتم البدء بالجانب الأمامي، ثم الداخلي والخارجي، وأخيراً الخلفي، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى المقعدة ومنطقة أسفل الظهر. وتستكمل موريابادي شرح طريقة تأدية هذه التمارين بقولها: «يتم إنهاء تمارين تنشيط العضلات باليدين بمنطقة الأذرع، بحيث يتم استخدام اليد اليمنى للتربيت على الذراع الأيسر حتى الوصول عالياً إلى الكتف أو الرقبة، ثم يتم تكرار التمرين نفسه مع الذراع الأخرى».
وأضافت الخبيرة الألمانية أنه يُمكن لمحبي ممارسة الرياضة مواصلة القيام ببعض التمارين داخل الحمام أيضاً من خلال تأدية تمـرين ثني الركـبتين بمـعدل 20 إلى 30 مرة أثناء تنظيـف الأسـنان أو بممـارسة تمـرين الضـغط إلى الـوراء مع سنـد اليـدين على حافة حـوض الاستحـمام (البانيو) بمعــدل 15 إلى 20 مرة.
وعن أهمية ذلك قالت: «مَن ينجح في إدخال التمارين الصباحية ضمن أنشطته اليومية كعملية تنظيف الأسنان هذه، لن يُمكنه تحفيز دورته الدموية فحسب، إنما يستطيع بذلك تحسين شعوره بالراحة والاسترخاء على مدار اليوم، وتهيئة نفسه بدنياً ونفسياً لمواجهة التحديات والأعباء اليومية».