ناشد أولياء الأمور بالتأجيل حتى وصول التطعيمات التي تم الإعلان عنها وعن استلامها خلال شهر أكتوبر المقبل كأجراء وقائي أفضل وأضمن من جميع الإجراءات التي تتخذها الوزارة خاصة ان عدد الإصابات والوفيات المعلن عنها في الدولة في زيادة، إلى جانب ذلك أكد أولياء الأمور أن هذا الإجراء تم اتخاذه من قبل دول بالمنطقة وتم تأجيل العام الدراسي حتى يناير المقبل.
وفي اتصال هاتفي بصحيفة “الخليج” أكد الدكتور طارق الصفناوي تخوفه الشديد من بدء العام الدراسي قبل وصول التطعيمات، مشيرا إلى انه قرر وعدد من أولياء الأمور عدم ذهاب أبنائهم للمدرسة إلا بعد وصول التطعيمات خاصة أن المدرسة تجمع مختلف الجنسيات من الطلبة وهو أمر في غاية الخطورة، مشيرا إلى انه خاطب بالفعل إدارة المنطقة التعليمية التابعة لها المدرسة التي يدرس بها أبناؤه وطالبهم باتخاذ اللازم تجاه عملية التأجيل، غير أنهم أكدوا أن قرار التأجيل مرهون بتوصية من وزارة الصحة.
أما ياسر أبو المجد ولي أمر ثلاثة من الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وأولياء أمور رفضوا ذكر أسمائهم قالوا إن عملية التأجيل أصبحت أمراً ضرورياً وحتمياً خاصة بعد زيادة عدد الإصابات في الدولة، إضافة إلى تعطيل الدراسة في المدرسة الفلبينية بالشارقة متسائلا أليس من الممكن أن يتكرر سيناريو هذه المدرسة في مدارس أخرى.
من جانبه أكد الدكتور يوسف الطير عضو اللجنة الفنية لمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير في الدولة انه تم توفير جميع الإمكانات المطلوبة واتخاذ كافة التدابير الوقائية والتوعوية والتثقيفية لمواجهة المرض خاصة داخل المدارس للتعامل مع جميع الحالات المصابة أو المشتبه في إصابتها.
وأشار إلى انه يتم حاليا تكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية في المدارس التي اهتمت بتثقيف الطالب وولي الأمر معا لمحاصرة المرض داخل المنزل والمدرسة، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على توفير جميع الإمكانات التي من شأنها السيطرة على المرض لكون الطلاب هم ذخيرة المجتمع ورجال المستقبل.
وأضاف تهتم الخطط الصحية الموضوعة من قبل اللجنة بتكثيف الجهد الوقائي والتوعوي للمراحل الدراسية الأولى من الطلبة ابتداء من رياض الأطفال خاصة ممن يعانون من أزمات صحية كأمراض الربو والسكري والسمنة لكونهم من الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير.
وقال سيتم توزيع ما يقرب من 85 ألف نسخة دليل إرشادي حول الإجراءات المتعلقة بمكافحة مرض إنفلونزا الخنازير، داخل المدارس الحكومية والخاصة كإجراء وقائي ضمن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة داخل المدارس.
وأوضح أن وزارة الصحة نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية وهيئات الصحة عدة ورش عمل لمديري المدارس تم خلالها توزيع الأسس والمعايير لكيفية التعامل في حالة وجود أعراض الإصابة بالمرض وقد شهدت جامعة الشارقة أولى الورش التي استهدفت ممثلي المدارس الخاصة التي بدأت بالفعل عامها الدراسي.
من جهة أخرى من المقرر أن يناقش الدكتور حنيف حسن وزير الصحة صباح الثلاثاء المقبل بحضور عدد من أعضاء اللجنة الإشرافية العليا الإجراءات المتبعة وآليات العمل لمواجهة مرض إنفلونزا “اتش 1 ان 1” داخل الدولة مع مختلف وسائل الإعلام بموجب دعوة من المجلس الوطني لعقد اللقاء في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وكانت اللجنة الإشرافية العليا لمواجهة مرض إنفلونزا “اتش 1 ان 1” عقدت اجتماعا مشتركا جمع وزير الصحة مع الدكتور محمد مطر مدير عام هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف الذي اعلن استعداد الهيئة للمساهمة في حملة التوعية عن طريق الفعاليات الدينية داخل المساجد أو من خلال البرامج الدينية في مختلف وسائل الإعلام، واستعرض تقريرا موسعا حول ملامح الخطة التي تم تنفيذها بالفعل داخل المساجد خلال شهر رمضان خاصة أثناء أداء صلاة الجمعة والقيام لاستهداف اكبر عدد ممكن من المصلين.
منقول من جريدة الخليج 06/09/09
اللهم أمين ……
والله انا عيالي وايد ضعاف و دم بنتي دوم نازل واعطيها حديد ……..
انا احاتي كيف بيسيرون المدرسه
وولدي kg1 واليهال اقل من 5 سنوات مالهم تطعيييييييييم…….
الله خييييييير حافظ