بر الوالدين وبر الوالده على وجه الخصوص من أعظم أسباب التوفيق ومن أعظم الاسباب التي ينال بها العبد غاياته ويحقق بها المرء مطلوبه أن يكون باراً بوالديه جملة وبأمه على وجه الخصوص .
قال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }
فمن رزقه الله جلا وعلا حنان على والديه وشفقه على أبويه فهذا الموفق .
ولما أنطق الله عيسى ابن مريم في مهده (فهو نبي الله)
( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً – وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً – وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً – والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً )
والغايه ان النبي الخاتم بيْن أن بر الوالده من أعظم أفعال الخير .
وفي المسند بسند صحيح جاءهُ رجل يشكو ذنوبه :
فقال له صلى الله عليه وسلم:ألك والده ؟
قال :لا
قال: ألك خاله
قال : نعم
قال: فبرها
فجعل صلى الله عليه وسلم بر الوالده أو بر الخاله مطيه لتكفير الذنوب وستر العيوب وتحقيق الفوز من لدن علام الغيوب جل جلاله ..
https://www.youtube.com/watch?v=qc42L…layer_embedded
اللهم أني اسألك وانت الله الذي لاإله إلا انت الواحد الاحد الفرد الصمد
ان ترزقني بر والداي وتغفر لهما وترحمهما كما ربياني صغيراً
((اتقوا الله في الأمهات والآباء)) هذه رسالة لكل إنسان محب لوالديه. وأنا اشكر والديّ بهذا الدعاء . اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم ألبسهم العافية حتى يهنئآ بالمعيشة واختم لهم بالمغفرة حتى لا تضرهم الذنوب اللهم اكفيهم كل هول دون الجنة حتى تبلّغهم إياها . برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم أمين ياب
منقول بتصرف
وأكيد وجود الوالدين والأم على وجه الخصوص له بركة وسبب لدخول الجنة
رزقنا الله واياكم بر والدينا وتقبل منا
جزاكم الله الجنة على المرور الطيب
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإليه المصير،وهو على كل شيء قدير.