تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ¸.•´♥ْْْْ معركة الصغار في المساجد ¸.•´♥ْْْْ خرّبنا عبادة كل عابد ¸.•´♥ْْْْ للسياحة

¸.•´♥ْْْْ معركة الصغار في المساجد ¸.•´♥ْْْْ خرّبنا عبادة كل عابد ¸.•´♥ْْْْ للسياحة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

أنا مالك أسرع طفل في العالم ، سأصبح العدّاء الأول حينما أكبر ، و لا يمكن أن يسبقني أحد حينها ، أنا متأكد .
و أنا أحب أن أمتلك نظرات الجميع بحركاتي الخفيفة و السريعة ، و لا أقبل أن ينشغل أحد عني فسرعان ما أركض لأبتسم في وجهه ، فمرة كنت في المسجد ، و الإمام أعلن عن صلاة العشاء عن طريق الآذان طبعا ، فركضت كالبرق في مقدمة المسجد و بدأت أقفز بخفة أمام الجميع و الكل كان يبتسم لي ، لكن أبي بدأ يركض خلفي و أنا أركض و لكنه أمسك بي و أخذني إلى أمي و قال لها : غيداء لا أريد أن أرى مالك عند مصلى الرجال ، أرجوكِ .
أخذتني أمي إلى مصلى النساء و أغلقت الباب و صلت بالقرب من الباب حتى تحكم إغلاقة و بدأت تصلي مع الإمام .
نظرت حولي و بدأت أفكر لألفت نظر المصلين ، ففقعت في رأسي فكرة بدأت أركض و أقفز أمام المصليات بأطراف أصابعي ، لكن ليس كل المصليات من نظرن إلي ثم جلست و أحسست بالملل فالإمام أطال في الصلاة ، إلى أن رأيت حقيبه أحد الاخوات فبدأت أتسلى بها ، ففتحتها و بدأت أعبث يمحتوياتها لأكتشف ما بداخلها ، أخرجت هاتفاً محمولاً و بدأت أدوس على أزراره التي كانت تخرج أصواتاً جميلة ،مممممممممم لا يوجد عند ماما هاتفاً محمولاً ، سأطلب من أبي لاحقا أن يحضر لماما واحد ، و أخرجت قلماً و دفتراً ، و أخرجت حقيبة نقودٍ صغيرة بدأت أتصفح بأناملي الصغيرة ما فيها ! و رأيت علكة " لبانه " فبدأت أقشّرها ، أكلت اللبانه و رميت القشرة على الأرض .
و ما أن سمعت قول الإمام : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
هذه تعني للمصلين أن الصلاة قد إنتهت ، و تعني لنا نحن الصغار أن نهرب من أمام أمهاتنا لأننا لا بد قمنا بكسر القوانين و هن منهمكات في الصلاة
أسرعت و وضعت كل شيء في الحقيبة و ركضت بسرعه البرق لأفتح الباب و أفرّ من قبضة أمي .
أما أمي فذابت خجلا من تلك المرأة و بدأت تعتذر لها و تتأسف .

بدأ الإمام الدرس و الكل منهمكٌ يستمع إلى الإمام ، كان علي أن أتدخل لأكسر الجمود ، فبدأت بالإمام ، أمسكت بقميصه و قلت : سمكة في البحر .
إبتسم في وجهي و ربت على رأسي و أكمل درسه !
لا بد أن أعيد الكرة فلربما لم يسمعني فأمسكت بقميصه مرة أخرى و قلت : سمكة في البحر .
ربت على رأسي مرة أخرى و أكمل !
لا بد أن أجعله يسمعني بطريقة أخرى! أمسكت بقميه و صرخت : سمكة في البحر .
ربت على رأسي و نظر إلى أبي نظرة غاضبة ، فأسرع والدي ليمسكني بدأت أركض و هو يركض خلفي أمام الناس و أمسكني و حملني و إلى أمي و قال :غيداء لا أريده فوق أثناء الدرس .
و صعد ليكمل الدرس لكن أمي لم تنسى فعلتي وفأمسكت بأذني و قالت بغضب : لماذا فتحت حقيبة ليست لك ! هذا عيب إياك أن تعيدها مرة أخرى فاهم .
نظرت إليها ببراءة و قلت : فاهم .
و أغلقت أمي الباب ، أما أنا فبدأت ألعب و أركض ، و لكني رأيت حقيبة أجمل و تلمع و كأنها هي من نادتني فبدأت أفتحها ، أما أمي أسرعت و أغلقتها و أرجعتها لصاحبتها و أمسكت بأذني و جرّتني بعيداً عن الأخوات و قالت بغضب أكبر : لا تفتح حقيبة لأحد عيب فاهم .
نظرت إليها براءة و تصنّعت الخوف و قلت : فاهم .
و أعدت الكرّة فأمسكت بيدي و أخذتني إلى الزاوية و ضريتني على يدي و أعادت نفس الكلام فقلت لها فاهم .

لقد أصبحت أكثر حذرا فكلما إقتربت إلى حقيبة أحدهم ركضت إلي .

إنتبهت إلى أمي كانت مشغولة بأمر ! فتسحبت بأطراف أصابعي و ركضت إلى حمام الرجال بعيداً عن قبضة أمي و أبي فلمحت مكان وضوء الرجال فأردت أن أتوضأ ، و فتحت الماء و بدأت أغسل يدي و قدمي و لكني نزلت تحت صنبور الماء فهذه طريقة أسهل و أمتع للوضوء ، لا بدّ أن أعلّمها لأبي لاحقاً، لكن تبللت كل ملابسي ، وأكتشف أمري أحد الشباب و حملني إلى والدى الذي حملني إلى أمي غاضبا .

طبعا ضربتني أمي عند الزاوية نفسها و جعلتني أبدل ملابسي ، هل تظنون أني لن أعيد الكرة !أظن أن على المهندسين أن يبنوا المسجد بحائط دائري، حتى لا تجد الأمهات زوايا يضربون أطفالهم بالقرب منها .
و ما أن إنتهى الإمام حتى أرسلتني لوالدي و قالت : الحمد لله جاء دورك إنتبه على إبتك الآن .

أراد والدي أن يعطيني قطعه حلوى من طبق التقديم إسمه براوني على ما أظن ، كان من المفروض أن ينادوه بلاكي ! لأنه أسود اللون و ليس بنياً !
فبصقت اللقمة لأنها لم تعجبني و رميتها بنفس الطبق الذي يأكل منه الجميع فغضب بابا و أخذ اللقمة و مشى بعيدا بي بعد أن إحمرّ وجهه .

ثم تسحبت إلى الحمام لأتوضأ مرة أخرى و و خرجت مبللاً لكني نسيت أني ألبس حذاء الحمام عندما خرجت و إنتهيت من الوضوء ! و مشيت إلى أبي ! الذي حملني بغضب و أخذني إلى المنزل و هو غاضب جداً من فعلتي فلقد همّ كل من في المسجد أن يتشاجر مع والدي وكان العقاب شديدا في المنزل .

هل ما كانت تفعله ماما كان صحيحا ؟
فهل عندكم حل معي فلا يمكن للمغتربين و المغتربات أن يبتعدوا عن المسجد برغم المشاكل التي نعملها نحن الأطفال ؟

وينكم يا اعضاء يا مشرفات هاذي اول مشارنة لي شجعوني ع الاقل

وااااااااي بتخبل لو أنا نكان هالأم ههههههههه… بالنسبة لي الأم المفروض تصلي في البيت أحسن أو إذا تبي تروح المسجد تخلي عيالها تحت إشراف حد كبير في البيت… ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) الأم اللي بتاخذ عيالها معاها المسجد وتأذي الناس عليها إثم… لأن العيال خربوا على غيرهم والمسجد مكان عباده وخشوع مب لعب… والسموحه الغاليات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.