~¤ الإجهاض – الإجهاض التلقائي ¤~ للحم الصحي

الإجهاض التلقائي هو انتهاء الحمل دون سبب واضح قبل اكتمال نمو الجنين في الفترة

بين 20 – 22 أسبوع من الحمل .

ويعتبر الإجهاض التلقائي إحدى مضاعفات الحمل المنتشرة بنسبة 20 %

من حالات الحمل .

في حالات كثيرة يحدث نزيف مهبلي في بداية الحمل .

حوالي حالة من بين كل 4 حالات تعاني من نزيف مهبلي في الشهور

الأولى من الحمل .

وتقريباً 50 % منهم يتوقف النزيف ويستكملون الحمل طبيعياً .

بعض الحوامل يعانون من نزيف مهبلي أثناء الثلث الأول من الحمل

( الثلاثة شهور الأولى للحمل ) .

وأحيانا يكون مصاحباً له تقلصات بالبطن .

لكن عادة يكون النزيف المهبلي والتقلصات الرحمية معتدلة وليست شديدة .

وهذا ما يعرف بالإجهاض المنذر .

والكثير من تلك الحالات يستكملون الحمل بسلام .

وفي حالات أخرى يحدث إجهاض تلقائي وينتهي الحمل .

¤ السبب الأساسي في ذلك هو موت الجنين نتيجة عدة أسباب منها خلل في

كروموسومات الجنين .

¤ عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للأم .

¤ أسباب في جهاز المناعة .

¤ بعض أنواع العدوى .

¤ بعض الأمراض للأم مثل مرض السكر .

ويزداد خطر حدوث الإجهاض المنذر في الحالات الآتية :

¤ عمر الحامل أكثر من 35 عاماً .

¤ تعرض الحامل من قبل للإجهاض التلقائي 3 مرات أو أكثر .

¤إذا كانت الحامل مصابة بإحدى الأمراض مثل مرض السكر ، أو خلل

بوظائف الغدة الدرقية .

¤ تقلصات بالبطن مصاحبة لها في بعض الحالات نزيف مهبلي .

¤ نزيف مهبلي أثناء ال20 أسبوع الأولى للحمل .

¤ بالكشف المهبلي بواسطة الطبيب المختص يجد أن عنق الرحم مغلق .

وقد يكون هناك ألم في الرحم وقناتي فالوب أثناء الكشف الطبي .

العلاج

¤ الامتناع عن الجماع والدش المهبلي .

¤ أحياناً يتم إعطاء هرمون البروجستيرون على هيئة كبسولات أو حقن .

¤ المتابعة الطبية قبل الحمل والولادة .

فقد وجدت بعض الدراسات أنها تقلل من خطر حدوث الإجهاض .

¤ يجب علاج أي مشاكل وأمراض صحية للسيدة قبل الحمل .

¤ تجنب بعض المخاطر مثل التعرض للأشعة السينية أو الأمراض المعدية .

هو إجهاض تلقائي لا يمكن إيقافه .

وينتهي بخروج الجنين من الرحم وانتهاء الحمل .

وعادة لا يجدي أي أدوية للعلاج .

¤ ألم وتقلصات شديدة بالبطن .

المشيمة خارجا من عنق الرحم .

¤ إعطاء عقار منشط لانقباضات الرحم ( السنتسينون ) حتى يؤدي إلى طرد

الجنين والمشيمة كلية من الرحم .

¤ إعطاء مضادات حيوية .

( الجنين ، المشيمة ، أو بطانة الرحم ) .

¤ قد يحدث أيضاً إذا بقيت أجزاء من الجنين أو المشيمة في الرحم بعد حدوث

إجهاض غير كامل ولم يتم بعدها التأكد من خلو الرحم من أي من مكونات الحمل .

¤ في بعض الحالات أيضاً يحدث هذا النوع من الإجهاض نتيجة محاولة السيدة الحامل

أن تجهض نفسها باستخدام أدوات غير معقمة .

¤ ارتفاع شديد في درجة الحرارة .

¤ نزيف مهبلي ( من الرحم ) .

¤ تقلصات شديدة بالرحم .

¤ مضادات حيوية .

¤ إجراء عملية تفريغ لمحتويات الرحم .

لكن لا تجرى عملية كحت للرحم حتى لا تنتشر الالتهابات والعدوى بالرحم .

¤ إعطاء العقاقير المنشطة لانقباض الرحم .

¤ متابعة المريضة ، و كمية البول ، والاستعداد للتعامل مع أي مضاعفات .

يقوم الرحم بطرد جزء من الحمل قبل الأسبوع العشرين للحمل .

¤ نزيف مهبلي شديد( من الرحم ) .

¤ تقلصات بالبطن .

¤ بالكشف الطبي يكون عنق الرحم مفتوحاً .

¤ الموجات الصوتية تبين وجود بقايا الحمل بالرحم .

يتم عمل عملية كحت للرحم لاستخراج بقايا الحمل كلها من الرحم .

وذلك لتفادي حدوث نزيف مستمر والتهابات .

يتم طرد كل مكونات الحمل الموجودة داخل الرحم بما يحتويه من جنين

وأنسجة المشيمة .

يتوقف بعده عادة النزيف المهبلي الرحمي والألم وتقلصات البطن .

الموجات الصوتية تبين الرحم فارغاً ولا يحتوي على أي بقايا للحمل .

¤ عادة لا تحتاج المريضة إلي علاج .

لكن قد يتم إعطاء أقراص قابضة للرحم ومضادات حيوية لعدة أيام بعد الإجهاض .

يموت الجنين داخل الرحم ويتوقف الحمل عن النمو .

¤ صغر حجم الرحم .

¤ الموجات الصوتية تبين عدم وجود نبضات لقلب الجنين وعدم وجود

كيس السائل الأمنيوسي .

¤ في أغلب الحالات تحتاج المريضة إلى إجراء عملية توسيع لعنق الرحم

وكحت لمحتويات الرحم Dilatation & Curettage .

يعني تكرار الإجهاض 3 مرات أو أكثر متتالية .

¤ عيوب خلقية بالرحم أو وجود أورام ليفية بالرحم .

¤ اتساع عنق الرحم أثناء الحمل .

¤ أمراض وراثية للجنين .

¤ نقص هرمون البروجستيرون أثناء الحمل .

¤ حدوث عدوى ( فيروسية (الحصبة الألمانية ، الهربس) أو بكتيرية

(الزهري Syphilis) والكلاميديا .

وتعتبر الكلاميديا من أهم الجراثيم المسببة لتكرار الإجهاض .

¤ اضطراب جهاز المناعة ووجود أجسام مضادة بدم السيدة الحامل

تدعى Anti Phospholipids Antibody ) APA)

ويتم تشخيصها عن طريق قياس نسبة هذه الأجسام المضادة بالدم .

يعتمد العلاج على سبب حدوث الإجهاض المتكرر .

يتم ربط عنق الرحم عند الأسبوع 12 للحمل ثم يتم بعد ذلك إزالة الرباط

قبل ميعاد الولادة بأسبوعين .

حتى الأسبوع 16 للحمل .

سواء عن طريق عمل مزرعة أو عن طريق قياس الأجسام المضادة للجرثومة بالدم .

الأسبرين أو الاثنين معاً .

يحدث الإجهاض نتيجة انفصال الجنين والمشيمة عن جدار الرحم .

مازالت الأسباب الحقيقية لحدوث الإجهاض غير واضحة .

الحمل ( الثلث الأول من الحمل ) بسبب أن الجنين غير طبيعي .

فقد وجد أن أكثر من نصف حالات الإجهاض تكون بسبب مشاكل جينية في الجنين .

وتزداد نسبة العيوب الجينية للجنين كلما زاد عمر الحامل خاصة بعد 35 عاماً .

( الثلث الثاني من الحمل ) تكون عادة نتيجة مشاكل تتعلق بالأم أكثر منها مشاكل

في الجنين نفسه .

أمراض الكلى ، مرض الذئبة lupus ، أمراض الغدة الدرقية سواء زيادة أو

نقص إفراز الغدة الدرقية .

ولذلك تعتبر العناية الطبية للسيدة قبل حدوث الحمل هامة لأنها تكشف تلك

الأمراض ويتم معالجتها أو التحكم بها قبل حدوث حمل .

المايكوبلازما mycoplasma ، وإصابات جرثومية أخرى .

الأورام الليفية ، ضعف عضلة عنق الرحم ، النمو الغير طبيعي للمشيمة .

لها علاقة في بعض الحالات بحدوث الإجهاض .

قطرات الدم أثناء الحمل أو يمكن أن يكون نزيف شديد .

وقد تتواجد بعض أجزاء من دم متجلط أو تتواجد بعض الأنسجة بالنزيف .

ويمكن أن تتواجد في جانب واحد فقط من البطن أو في الجانبين ، أو

في منتصف البطن .

ويمكن أن يمدد الألم إلى الجزء السفلي من الظهر ، الأرداف ،

والأعضاء التناسلية .

والتغيرات التي تحدث في الثدي ( انتفاخ وبعض الألم بالثدي ) لم تعد موجودة .

¤ ألم وتقلصات بالبطن أو أسفل الظهر .

¤ دوخة وضعف عام .

¤ غثيان وقئ شديد ولا تستطيع السيطرة عليه .

¤ حرقان أو ألم بالبول أو زيادة عدد مرات التبول بصورة ملحوظة .

صحية واحدة كل ساعة ) أو خروج دم متجلط أو أنسجة أخرى .

¤ إذا شعرت بخروج شئ من المهبل يشبه الأنسجة ( عليها أن تقوم بوضع

هذا النسيج في وعاء أو حاوية والذهاب به إلى المستشفى ) .

¤ إذا كانت الحامل قد أصيبت من قبل بحمل خارج الرحم

ectopic pregnancy .

¤ إذا أصيبت بدوخة شديدة وفقدان للوعي .

¤ إذا أصيبت بارتفاع شديد في درجة الحرارة .

¤ إذا أصيبت بقئ شديد جداً ( أي شئ تأكله يحدث قئ فوري ) .

في جميع حالات الإجهاض يقوم الطبيب المختص بأخذ التاريخ

الطبي للحامل بالتفصيل .

يقوم الطبيب المختص بإجراء كشف مهبلي ( لمنطقة الحوض ) .

وقد يضطر لاستخدام منظار speculum وهو عبارة عن أداة صغيرة من المعدن أو

البلاستيك يقوم الطبيب بإدخالها في المهبل ليستطيع رؤية عنق الرحم بوضوح .

ولا يكون الكشف مؤلم بالنسبة للسيدة .

¤ اختبار حمل في البول .

¤ تحاليل لعينة دم : يقوم الطبيب بأخذ عينة دم وإجراء بعض التحاليل عليها

منها اختبار حمل بالدم وقياس نسبة هرمون الحمل HCG .

¤ صورة دم كاملة CBC : لاكتشاف وجود أنيميا أم لا نتيجة الدم المفقود أثناء

النزيف المهبلي .

كذلك يبين عدد خلايا الدم البيضاء بالتحليل وجود أي التهابات .

¤ تحليل لفصيلة دم الأم .

¤ تحليل بول : إذا كان هناك أعراض لالتهابات بالبول .

¤ أشعة موجات فوق صوتية Ultrasound : تؤكد تشخيص الإجهاض

وتعطي فكرة عن وجود نبضات لقلب الجنين أم لا .

كذلك تبين وجود بقايا للجنين والمشيمة داخل الرحم أم لا .

يحدد الطبيب الأخصائي نوعية الإجهاض وإذا كان يمكن تفاديه أو يحتاج إلى

¤ الراحة التامة .

¤ تجنب الاتصال الجنسي مع الزوج .

¤ تجنب التشطيف والدش المهبلي .

ويتم إعطاء الحامل في بعض الحالات هرمون البروجستيرون في صورة حقن

أو كبسولات تبعاً لنوع الإجهاض الذي تعرضت له .

ويتم بعد ذلك الفحص الطبي مرة أخرى بعد 48 ساعة .

وقد تحتاج لإجراء تحليل لهرمون الحمل في الدم مرة أخرى لتقييم إذا كان مستوى

الهرمون بالدم يزداد أم يتناقص .

كذلك قد تحتاج إلى إجراء أشعة موجات فوق صوتية على الرحم لتقييم

حالة الجنين .

يقوم الطبيب الأخصائي بتوسيع عنق الرحم وإجراء عملية كحت للرحم بما

يحتويه من بقايا الحمل .

¤ المضادات الحيوية antibiotics. يتم إعطاء المضادات الحيوية لتفادي

أي التهابات وعدوى .

كذلك يتم إعطائها في حالات التهابات المجاري البولية .

¤ حقنة Rh : يتم إعطائها إذا كانت الحامل فصيلة دمها Rh سالب

والجنين Rh موجب .

هناك بعض الملاحظات للوقاية من حدوث الإجهاض للحامل .

¤ الاهتمام بالعناية الطبية والمتابعة للحمل .

¤ تجنب النيكوتين والكحوليات أثناء فترة الحمل .

¤ تجنب الكافيين ( القهوة ، الشاي ، الكولا ) .

¤السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والسكر .