اليوم تم نشر المقابلة اللي تمت معي في جريدة البيان ..
بعنوان : رنيم بيطار تتفوق في الحلويات بمهارة مهندسة كمبيوتر
أيقنت السورية رنيم بيطار بعد إنجابها طفلها الأول، أنها أمام تحدٍ كبير، لا سيما وأنها ترفض بشدة فكرة جلب مربية أو خادمة لمنزلها، وتبحث بالوقت ذاته عن وظيفة تتيح لها إظهار تميزها في مجال هندسة الكمبيوتر، ولكنها سرعان ما وجدت لنفسها حلاً متوازناً وذكياً يضمن لها البقاء بجانب طفلها والاعتناء به، وتحقيق أرباح مادية ومعنوية، إذ استغلت براعتها في تحضير أصناف متعددة من الحلويات ومهارتها في التزيين، في مشاركة الأصدقاء والمعارف والمقربين مناسباتهم السعيدة واحتفالاتهم الخاصة، ثم تطور الأمر إلى تحقيق شهرة كبيرة في أنحاء دبي.
تصنع الشموع
تقول رنيم بيطار: يجري الفن في دمي، فأنا أرسم بالفحم، وأصنع الشموع، وأحب التطريز بالإبرة كما أنني بارعة في صنع الحلويات وتزيينها، وبعد إنجابي لطفلي الأول قررت استغلال وقت الفراغ في تطوير مهاراتي في الطهي عموماً وإعداد الحلويات على وجه الخصوص، لا سيما وإنني أجلت فكرة البحث عن وظيفة لحين يكبر ابني ويدخل الحضانة، ولأنني أرفض تركه وبيتي بين أيدي الخادمات.
لمسات فنية
وأضافت: أصبحت حريصة على تعلم وتنفيذ وصفات الحلويات الجديدة عبر الانترنت والكتب والبرامج التلفزيونية، وشيئا فشيئاً قمت بتطوير أدواتي وشراء تلك التي يستخدمها الطهاة المحترفون، وابتكار لمسات فنية خاصة بي مثل إضافة الورد الطبيعي أثناء تزيين قوالب الكيك وشرائط الشيفون، ثم بدأت أهدي الأصدقاء والمعارف أصناف الحلويات التي أعدها بنفسي لتزين مناسباتهم واحتفالاتهم.
لم تكن رنيم تتوقع أن تحظى حلوياتها بشهرة كبيرة يوماً ما، ولكنها كانت على يقين بأن ما تعده بحب وإتقان لا بد أن ينال استحسان من حولها، وقالت: أقضي أكثر من 3 ساعات في المطبخ إذا كنت أعد قالب كيك لعشرة أشخاص تقريباً، حيث أتأنى في جميع خطواتي لأنه لا مجال للخطأ، إذ يتطلب حشو الكيك وخلط الكريمات الخاصة بالتزيين وقتا طويلاً وتركيزاً عالياً، فمزج الألوان وطريقة تصميم شكل القالب يؤثران على الشهية.
وحول أغرب طلبات الأصدقاء لها، أوضحت رنيم أنها تعد لهم ما تشتهيه أنفسهم بناء على تعليماتهم، فمنهم من يطلب نوعاً معيناً من الشوكولاته، ومنهم من يطلب نكهة لذيذة يحبها، وقالت: غالبية الأصدقاء من محبي كرة القدم، ويطلبون عادة قوالب كيك تحمل علم فريق "برشلونة" أو علم فريق "ريال مدريد".
أما عن أصعب أنواع الحلويات، فقالت: يتطلب إعداد حلوى "ماكرون" الفرنسية جهداً كبيراً، لأن عملية طهيها صعبة وتحتاج إلى وقت حتى تنضج، ولكنها ليست مطلوبة كثيراً.
طموح
بالرغم من تميز رنيم بيطار في المطبخ، ورغبتها في افتتاح محل حلوياتها الخاص، إلا أن ذلك لم ينسها شهادتها الأكاديمية، حيث إنها مصممة على إكمال دراستها والحصول على شهادة الماجستير في مجال هندسة الكمبيوتر في المستقبل القريب.
الرابط الاساسي :
https://www.albayan.ae/five-senses/ea…8A%D8%A7%D9%86
شكر جزيل لجريدة البيان 
زوروا صفحتي على الفيس بوك واستمتعو بأشهى الحلويات
و يارب يتوفق ريلي بالبطوله
عشان اتعامل معاج فكل مناسباتي